وصل الرئيس الصيني هو جينتاو إلى موسكو أمس، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في آذار مارس الماضي، وذلك في أول اختبار لقدراته الديبلوماسية خارج البلاد. ويحضر جينتاو لاحقاً قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني في فرنسا. ويحاول الرئيس الصيني في زيارته لروسيا وبلاد أخرى، تحسين صورة بلاده بعد تعرضها لانتكاسة بسبب مرض الالتهاب الرئوي. ويلتقي جينتاو في موسكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي، على هامش الاحتفالات بالذكرى المئوية الثالثة لتأسيس مدينة سان بطرسبورغ. ويشارك الخميس المقبل، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم روسياوالصين وأربع جمهوريات في آسيا الوسطى. وكان هو جينتاو صرح بأن محادثاته مع بوتين "تعزز الثقة السياسية بين الجانبين وترسخ تعاوناً متبادلاً مفيداً، لرفع العلاقات الروسية - الصينية إلى مستوى جديد". وفي إيفيان الفرنسية، يجري جينتاو محادثات مع الرئيسين الأميركي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي. ويناقش مع نظرائه الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية والعقوبات الأميركية على شركة صينية لصنع الأسلحة. وقبل عودته إلى الصين في الخامس من حزيران يونيو المقبل، يزور جينتاو أيضاً كازاخستان ومنغوليا.