ما شعورك بعد اعادة عرض مسلسل "قاسم أمين"؟ - أشعر بسعادة كبيرة، خصوصاً ان العمل الذي شاركت بطولته كلاً من كمال ابو رية واحمد خليل ونادية رشاد وتوفيق عبدالحميد وميرنا وليد وآخرين، وألفه محمد السيد عيد واخرجته إنعام محمد علي، تناول فترة زمنية مهمة في تاريخ مصر الحديث وتناول عدداً كبيراً من الشخصيات البارزة اجتماعياً وسياسياً ودينياً وأدبياً. كما ألقى الضوء على شخصية سعد زغلول التي جسدتها في مرحلة الشباب وهي تعد مرحلة جديدة تماماً بالنسبة الى المشاهد الذي تعود أن يراه فقط في مرحلة الكبر، واعادة عرض العمل على شاشة القناة الاولى أتاحت فرصة كبيرة للمشاهدين ليستمتعوا به مرة ثانية مع مزيد من التركيز بعيداً من التشتت الذي حدث في رمضان مع كثرة الاعمال المعروضة. واعتبر دوري في العمل امتداداً لسلسلة ادواري الجيدة في مسلسلات "الفرسان" و"احلام وردية" و"الصبار" و"تمضي الايام" و"السيرة الهلالية" و"الوهم والخديعة" وغيرها. وجودك السينمائي قليل جداً مقارنة بالتلفزيوني، ما السبب؟ - حظي كان سيئاً في السينما، ففيلم "يا ناس يا هووه" من اخراج عاطف الطيب الذي كان اول مشاركة سينمائية لي لم يعرض في توقيت جيد، وبعده كانت السينما تقدم مواضيعَ جيدة فقدمت "عنتر زمانه" و"امرأة هزت عرش مصر" و"امرأة فوق القمة" و"الامبراطورة". ثم قل الانتاج نظراً الى ظروف السينما في هذه الفترة فلم اتمكن من الاستمرار فيها نظراً الى تقديمها مواضيع لم تستهوني. ومنذ عامين قدمت فيلم "فارس ضهر الخيل" امام منى زكي وليلى فوزي وعزت ابو عوف ومن تأليف محمد جلال عبدالقوي واخراج عاطف سالم، واعتقد انه فيلم مهم جداً. وشخصياً احببت تقديم نفسي في السينما في شخصية فارس بطل الفيلم الذي تعرّض الى ظروف غريبة نظراً الى مرض المخرج عاطف سالم، والآن لا اعتقد انني اجد نفسي في الافلام الجديدة او المواضيع التي تقدمها، وأرى أنه يجب أن تكون هناك افلام جادة الى جانب الكوميدية تستهوي نوعاً آخر من الممثلين وهذا سيحدث قريباً واتمنى أن أكون احد فرسان السينما المصرية. لماذا تبدو وكأنك متمرد على النجومية؟ - أنا متمرد على الالقاب والاسماء الرنانة الكبيرة، ولا احب هذا الجو لانني احب التمثيل بصدق واترك الحكم للجمهور، وعندما يعرض علي سيناريو واقرأه وأصدقه، اقدمه مهما كانت النتائج، وأنا لا اعرف التخطيط ولكي امثل فلا بد من أن استمتع أولاً ليستمتع معي الناس.