قام وزراء المال الفرنسي والاميركي والكندي صباح امس، بزيارة الى شواطئ منطقة نورماندي غرب حيث تمت عملية الانزال الاميركية في حزيران يونيو 1944. وكان لهذه الزيارة الرمزية معان كثيرة بعد بضعة اسابيع من الخلافات بين الاميركيين والفرنسيين بسبب الحرب على العراق. وغداة اجتماع وزراء مال مجموعة الثماني في دوفيل غرب، دعا فرانسيس مير نظيريه الاميركي جون سنو والكندي جون مانلي الى رحلة بالمروحية فوق الشواطئ التي تمت فيها عملية انزال القوات الاميركية والتي سمحت بتحرير فرنسا من الالمان. وحطت مروحية الوزراء الثلاثة في كولفيل سور مير حيث زاروا المقبرة التي تطل على شاطئ اوماها بيتش ووقفوا امام ضريحي نجلي الرئيس الاميركي تيودور روزفلت. وقتل تيودور روزفلت جونيور في تموز يوليو 1944 فيما قتل شقيقه كوينتن اثناء الحرب العالمية الاولى، ثم نقلت رفاته الى كولفيل سور مير. وقال فرانسيس مير: "نحن هنا معاً للاعتراف بتضيحات هؤلاء الشبان الذين سمحوا لأوروبا ان تتحرر. وهذه الزيارة تدل ايضاً بعد مرور 50 عاماً، على ان مثل هذه العلاقات الوثيقة لا يمكن ان تتباعد ابداً".