أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بطريقة شعرية بالرجال الذي خرقوا "جدار هتلر" واقتحموا الشواطئ لتحرير اوروبا في النورماندي، مشيراً الى ان "تضحيتهم اوصلت الى عهد من الديموقراطية والحرية". وقال اوباما، خلال وجوده في المقبرة العسكرية الاميركية على شاطئ اوماها، ان "في نهاية هذا اليوم الطويل، هذا البحر حارب وخسر وحارب مجددا ثم ربح، قطعة من اوروبا حررت مجدداً. واخترق جدار هتلر ليفتح الطريق امام جيش باتون ليتدفق الى فرنسا"، في اشارة الى جورج باتون الذي قاد وحدات القوات الاميركية في معركة النورماندي. وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان فرنسا: "لن تنسى أبداً ما تدين به للولايات المتحدة"، وأضاف: "نحتفل اليوم بتاريخ مهم لشعبينا اللذين خاضا فيه معركة واحدة هي معركة الحرية". ووصل اوباما، بمروحية، قبيل ظهر اليوم الى المقبرة الاميركية في بلدة كولفيل سور مير في منطقة النورماندي لإقامة مراسم تكريم للجنود الذي سقطوا خلال انزال الحلفاء في 6 حزيران (يونيو) 1944. وتضم المقبرة رفات حوالى عشرة آلاف جندي اميركي. وبدات اليوم على شواطئ النورماندي مراسم تكريم الجنود الذين شاركوا في انزال قوات الحلفاء ابان الحرب العالمية الثانية بحضور كبار القادة في العالم.