تدرس إدارة الجنسية والإقامة في دبي استخدام تقنية بصمة قزحية العين في مشروع البوابة الالكترونية في مطار دبي الدولي كحل مكمل لتقنية بصمة الأصبع. وتهدف الإدارة من ذلك الى ابتكار حل متكامل للأشخاص الذين يتعذر عليهم استخدام البوابة لوجود عيب خلقي في بصمتهم. وقال العقيد سعيد بن بليلة مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي:"تعتبر مبادرة البوابة الإلكترونية التي تم إطلاقها في مطار دبي الدولي حلقة مهمة من سلسلة المبادرات الإلكترونية التي تطلقها الدوائر الحكومية في دبي. وصمم قسم تكنولوجيا المعلومات التابع لادارة الجنسية والإقامة نظام "البوابة الإلكترونية" الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ومن الأنظمة الجديدة على مستوى العالم بهدف تسريع عمليات تسجيل الوافدين والمغادرين وتحقيق المزيد من التحكم والمتابعة المركزية لعمليات الدخول والخروج الى دبي ومنها. وتعتبر تقنية البصمة الالكترونية حلاً الكترونياً متكاملاً تم تطويره عبر توفير تقنية بطاقة التعريف الذكية التي تستخدم في عمليات التسجيل عبر البوابة الإلكترونية". وتتسم تقنية البصمة الالكترونية بتسريعها مراحل عملية التسجيل وجعلها أكثر شفافية عبر توفير رقابة قصوى ودقيقة على حركة الوافدين والمغادرين عبر مطار دبي الدولي. وتعتبر هذه التقنية الحديثة من المميزات الهامة التي تتيح لكل مسافر أن يسجل اسمه مرة واحدة داخل النظام ليتم التعرف عليه تلقائياً بعد ذلك. وسجلت تقنية بصمة الإصبع معدل إشغال متواصل بلغ 99 في المئة لأنها توفر درجة رقابية عالية. ويعتبر مشروع البوابة الإلكترونية في مطار دبي الدولي مشروعاً ريادياً يهدف الى تجنب تأخير حركة المسافرين وضبط عمليات الدخول غير القانوني لدولة الإمارات من خلال التصميم المبتكر للبوابة الذي يمنع حدوث عمليات انتحال الشخصية.وتم وصل كافة البوابات الإلكترونية بوحدة مركزية لمراقبة العمليات لضمان الحماية الإلكترونية القصوى للنظام الذي يتطلب درجة أمنية عالية نظراً الى دقة الأعمال التي يقوم بها. وشدد العقيد بن بليلة على أن تقنية بصمة قزحية العين الذي ستقوم إدارة الحنسية والإقامة بتبنيها في البوابة الالكترونية هي تقنية مكملة وليس بديلة لنظام بصمة الأصبع الذي حقق نتائج إيجابية متميزة من الناحية الأمنية والإدارية.