شارك مئات الفلسطينيين في اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في مدينه غزة في الذكرى السنويه الاولى لابعاد 39 فلسطينياً كانوا بين 200 فلسطيني محاصرين في كنيسة المهد في بيت لحم. وأعلن المبعدون الاضراب عن الطعام لمدة يوم واحد حسبما اعلن احدهم، فيما رفع المعتصمون لافتات تدعو الى اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وعودة جميع المبعدين الفلسطينيين. وطالب مبعدو كنيسه المهد في بيان لهم "المجتمع الدولي بانهاء معاناتنا نحن ال 39 مبعداً والعمل على اعادتنا الى اهلنا ومسقط رأسنا بيت لحم". ودعا البيان "الحكومه الفلسطينية الجديدة واعضاء المجلس التشريعي الى مناقشه قضيه المبعدين في الداخل والخارج وقضيه الأسرى في السجون الاسرائيليه والعمل على انهائها بشكل جدي"، كما ناشد "الصليب الاحمر أخذ دوره للمساهمه في حل قضيه الابعاد وإعادة المبعدين إلى مدينتهم". وكان ديبلوماسيون أميركيون وأوروبيون توصلوا قبل عام الى اتفاق لرفع الحصار عن كنيسة المهد حيث كان يتحصن منذ الثاني من نيسان ابريل عام 2002 نحو 200 فلسطيني بعضهم "مطلوب" من اسرائيل يجري بموجبه إبعاد 13 فلسطينياً تطالب بهم أجهزة الامن الإسرائيلية الى الخارج ونقل 26 آخرين الى غزة. هدم منزل ناشط من "حماس" من جهة اخرى، افاد مصدر امني فلسطيني امس ان الجيش الاسرائيلي توغل اكثر من كيلومتر واحد في اراضي السلطة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة حيث هدم منزل ناشط فلسطيني في "حركة المقاومة الاسلامية" حماس. وقال المصدر الامني ان "الدبابات وآليات وجرافات عسكرية اسرائيلية توغلت تحت غطاء المروحيات الاسرائيلية فجر السبت لمسافة تزيد عن كيلومتر في الاراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة". واضاف ان الجيش اخلى عدداً من المنازل من سكانها و"هدم منزل المواطن محمود زويدي بالمتفجرات، أسفر عن اصابة خمسة منازل مجاورة باضرار جسيمة نتيجة عملية التفجير". وذكرت مصادر فلسطينية ان احد ابناء عائلة زويدي ناشط في "كتائب عز الدين"، القسام الجناح العسكري ل"حماس".