أصيب المارة في شارع القصر في صنعاء بالدهشة وهم يرون مريم تخلع ملابسها وتفر هاربة، ليكتشفوا لاحقاً انها شاب في مقتبل العمر قام بمغافلة الصراف عبدالله الكاملي وأخذ منه ألف دولار و300 ألف ريال يمني نحو 160 دولاراً. ولما وجد أن ملابسه النسائية تعوق هروبه، سارع الى خلعها وسط ذهول الجميع، بمن فيهم الصراف ثم فر واختفى بسرعة. والكاملي كغيره من الصرافين المتجولين يقوم بتقديم خدمة الصرافة عند الشوارع الرئيسة وفي جولات بعيداً من رقابة الحكومة... لا بعيداً من رقابة مريم. وتعددت في العاصمة اليمنية عمليات القبض على رجال متنكرين في ازياء نساء، وقد احتجزت جمعية مكافحة التسول امرأة متسولة لاحظت السجينات ميلها الى الانزواء والعزلة، وتبين انها رجل بعدما كشفت عنه النقاب احدى المحتجزات، وما كان على النساء في الزنزانة الا ان اوسعنه ضرباً.