تخلى وزير الدفاع الألماني بيتر ستراك عن بعض البروتوكولات التي تحكم اصرفات السياسيين، وارتدي قميصاً أسود ونظارات شمسية وقفز إلى خشبة مسرح بريزبن في جنوب كوسوفو ليغني للجنود الألمان الموجودين هناك أغاني روك. وشاركت هذا الوزير البالغ من العمر 60 عاماً فرق موسيقية شابة غنت أيضاً من أجل السلام. وأعلن ستراك الذي نقلت وصلته على شاشة التلفزيون الألماني انه كان سعيداً جداً بتجربته هذه، وأنه أحب تفاعل جمهور الجنود معه، فقد رددوا معه أغنية "ماتيلدا" وصفقوا طويلاً لبعض أغنياته الأخرى. وعبروا عن فرحهم تجاه مبادرة وزيرهم، وقال بعضهم: "من الصعب أن يغني لنا أعضاء في الحكومة، إنها مبادرة جميلة". حضر هذه الحفلة 3300 جندي ألماني، وتمنوا أن يتابع وزيرهم مسيرته الفنية.