حافظ برشلونة الإسباني على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادله مع مضيفه يوفنتوس الإيطالي 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي، في حين انتهت المواجهة الإيطالية-الإسبانية الثانية ضمن الدور ذاته بين أنتر ميلان وفالنسيا بفوز الأول 1-صفر. وأنقذ المهاجم الدولي الأرجنتيني خافيير سافيولا فريقه برشلونة من الخسارة الأولى هذا الموسم عندما سجّل له هدف التعادل في الدقيقة 79. وهي المباراة الخامسة عشرة على التوالي التي ينجح فيها برشلونة في المحافظة على سجله خالياً من الخسارة، وهو خطا بالتالي خطوة مهمة نحو الدور نصف النهائي إذ يكفيه التعادل السلبي في مباراة الإياب بعد أسبوعين على أرضه لتحقيق هدفه. وبكّر يوفنتوس في التسجيل عبر مدافعه الدولي الأوروغواياني باولو مونتيرو عندما استغل كرة مرتدة من الحارس الأرجنتيني بونانو وسددها في الزاوية اليمنى البعيدة لمرماه 16. ولم ترق المباراة إلى المستوى المطلوب وحُصر اللعب في وسط الملعب مع محاولات عشوائية من كلا الطرفين. وبدأ يوفنتوس المباراة مهاجماً بقيادة آليساندرو دل بييرو والدولي التشيخي بافل ندفيد، بيد أن المحاولات لم تتكلل بالنجاح حتى الدقيقة 16 حين انبرى ندفيد لركلة ركنية في اتجاه مونتيرو الذي سددها برأسه، فحاول دل بييرو إيداعها المرمى بتسديدة أكروباتية ارتدت من بونانو وتهيأت أمام مونتيرو الذي سددها في سقف الزاوية اليمنى البعيدة لمرمى الفريق الكاتالوني. وكاد برشلونة يدرك التعادل عبر الدولي الهولندي باتريك كلويفرت بتسديدة رأسية تصدى لها الحارس جانلويجي بوفون 18، الذي تألق بتصديه لتسديدة قوية للأرجنتيني الآخر ريكيلمي 34. وبقي أداء الفريقين على حاله في الشوط الثاني، وكاد خافيير يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة إثر تمريرة عرضية من كلويفرت، لكن الحارس بوفون كان في المكان المناسب 53، فرد عليها أصحاب الارض بهجمة منسقة فشل دل بييرو في ترجمتها إلى هدف 73. وتابع يوفنتوس هجماته بيد أن برشلونة استغل واحدة مرتدة وأدرك التعادل عندما تلقى سافيولا كرة عرضية داخل المنطقة من المدافع الهولندي ميكايل رايتسيغر فهيأها لنفسه وسددها ،ارتطمت بمونتيرو وعانقت الشباك 79. وكاد كلويفرت يسجل هدف الفوز من انفراد ببوفون لكن تسديدته أبعدها الأخير بقدميه قبل أن يشتتها الدفاع. وأنقذ بونانو مرماه من هدف ثانٍ حين تصدى لتسديدة قوية لندفيد من ركلة حرة جانبية مباشرة، ثم انفرد ماركو دي فايو، بديل دل بييرو، بالحارس بونانو بعدما تخلص من المدافع بويول لكنه سدد بمحاذاة القائم الايسر. وفي المباراة الثانية في ميلانو، نجح المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر في قيادة فريقه الجديد أنتر ميلان إلى الفوز على فريقه السابق فالنسيا وصيف بطل عامي 2000 و2001 بهدف سجله العملاق كريستيان فييري 14 وعزز حظوظه في بلوغ دور الأربعة. وأشرك كوبر المهاجم الأرجنتيني هرنان كريسبو، العائد من الإصابة بعد غياب لمدة ثلاثة أشهر، أساسياً منذ البداية واحتفظ بالدولي الأوروغواياني ألفارو ريكوبا على مقاعد الاحتياط. وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الدولي التركي آمري بيلوز أوغلو أنتر ميلان ودافيد آلبيلدا فالنسيا في الدقيقة 57. وجاءت بداية المباراة حذرة من الفريقين قبل أن يفرض أصحاب الأرض أفضليتهم نسبياً، وكاد فييري يفتتح التسجيل 11 من تسديدة قوية أبعدها سانتياغو كانيزاريس إلى ركنية. ورد فالنسيا برأسية للمدافع إيالا إثر ركلة ركنية نفذها مواطنه خوان بابلو إيمار فوق المرمى 13. وانسل آمري من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية فشل كريسبو في متابعتها داخل الشباك فوجدت القناص فييري في المكان المناسب وأودعها داخل المرمى مفتتحاً التسجيل 14. وتراجع أنتر ميلان إلى الدفاع بعد الهدف مفسحاً المجال أمام فالنسيا الذي كاد يدرك التعادل من تسديدة قوية لدافيد آلبيلدا تصدى لها الحارس فرانشيسكو تولدو على دفعتين 38، ثم أنقذ مرماه ببراعة من تسديدة لروفيتي 57. فرنسا ستكون المواجهة بين بوردو وليون حامل اللقب اليوم الابرز في المرحلة ال 33 من الدوري الفرنسي، ويتصدر ليون الترتيب برصيد 57 نقطة بفارق 3 نقاط امام بوردو الرابع. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين، لا سيما انهما مرشحان الى جانب موناكو ومرسيليا 55 نقطة لكل منهما للمنافسة على لقب الموسم الحالي. وانتفض بوردو في مرحلة الاياب وحقق 8 انتصارات و4 تعادلات في مقابل خسارة واحدة. ويأمل ليون في متابعة انتصاراته في الآونة الاخيرة وتحقيق فوزه السادس على التوالي لضمان بقائه في المقدمة وبالتالي المحافظة على آماله في الدفاع عن لقبه. ويطمح كل من موناكو ومرسيليا الى استعادة توازنهما ومحو آثار خسارتيهما على ارضهما في المرحلة الماضية عندما يحلان ضيفين على اجاكسيو الثامن عشر، وتروا صاحب المركز العشرين الاخير.