ستكون سلطات الأمن في مدينة القاهرة مضطرة إلى إعلان حال الاستنفار القصوى ظهر اليوم في ضاحية مدينة نصر شمال شرقي العاصمة المصرية، والتي يقع فيها ملعبا القاهرة الدولي والمقاولون العرب لأن الزمالك سيخوض ظهراً مباراة مهمة مع إنبي على ملعب المقاولون ويعقبها مساء لقاء الأهلي أمام غزل المحلة على ملعب القاهرة ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم. والحديث عن اللاعبين الغائبين في صفوف الزمالك فقد قيمته، لأن الفريق فاز في كل مبارياته السبع الأخيرة في غياب عدد هائل من النجوم... ما أكد وفرة البدلاء الكفيين في التشكيلة وبراعة المدرب البرازيلي كارلوس كابرال في قيادة فريقه. لكن مباراة اليوم تبدو مختلفة لأن إنبي تعادل مع الزمالك 1-1 في الدور الأول، بل وكان متقدماً حتى الدقيقة 85... وهي المباراة التي شهدت طرد حسام حسن وإيقاف مدحت عبد الهادي وغياب التوأم عن المباريات بعدها. وعلى رغم تدهور مستوى إنبي في المباريات الأخيرة وهزيمته من الإسماعيلي 1-2 ومن المصري صفر-1، وعدم حصوله على أكثر من نقطتين في 4 مباريات في مرحلة الإياب، إلا أن وجود المدرب الزملكاوي طه بصري على رأس جهازه الفني يخيف أنصاره القدامى باعتباره من الخبراء بنقاط القوة والضعف عند الزمالك. لكن بطل أفريقيا يسعى إلى إحراز فوزه السادس على التوالي في مرحلة الإياب مع الاحتفاظ بشباكه من دون أن تهتز ن للتأكيد على جدارته باستعادة لقب بطل الدوري. ولن يجد الأهلي منافسه غزل المحلة لقمة سائغة خصوصاً بعد النتائج الممتازة التي حققها الفريق الضيف في الدور الثاني إذ فاز 3 مرات في المباريات الأربع الأخيرة، ويقوده المدرب مختار مختار الذي كان مدرباً عاماً في الأهلي في الموسم الماضي مما يثير مخاوف جمهوره السابقة. وكان غزل المحلة جديراً بالتعادل مع الأهلي في لقاء الذهاب في المحلة لولا الهدف الذي خطفه سيد عبدالحفيظ في الوقت بدل الضائع وفاز الأهلي 3-2 بصعوبة، وسبق للمحلة حرمان الأهلي من الفوز ببطولة الدوري في الموسم الماضي عندما تعادلا 1-1 وذهب اللقب إلى الاسماعيلي. ويغيب عن صاحب الأرض أحمد بلال ومحمد جودة، والهدافان الأول والثاني للفريق في الموسم الحالي، لإصابة الأول وإيقاف الثاني... ويعاني غالبية اللاعبين من خطر الحصول على الإنذار الثاني الذي يحرمهم من اللعب في الإسماعيلية السبت المقبل في أهم مباريات الأهلي.