أصابنا الاكتئاب من جراء ما شاهدنا من كذب وصفاقة وأشلاء ودماء في مسلسل تصفية العرب الجديد. كم هو رخيص هذا اللحم العربي! يا رب، ماذا نفعل؟ من أين نأتي بالصبر؟ وكيف نواجه ما سيأتي؟ حزان يفتك بنا القهر. الهامش أسوأ ما في اللوح. أشعر هذه المرة ان الأمر مختلف. خرج الشارع وهو يفهم، وقد رأى بعينيه ما يحدث، وصار يفرق بين الحق والباطل. المشكلة ليست في أميركا، وكاد رئيسها بوش يوماً أن يموت، وهو يأكل قطعة بسكويت وقفت في حلقه. إنما نحن المصيبة، من سايكس بيكو، الى باول وأنان. ليس هناك سوى المقاومة من رام الله وغزة وشبعا الى البصرةوبغداد. لا تصدقوا مدريد وأوسلو مرة أخرى. فليس هناك خريطة للطريق الا خريطة الشهادة. وسلام اليك يا بغداد. القاهرة - أيمن حامد [email protected]