بلغ الأهلي والنصر الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم، اثر "الفوز العريض" الذي حققه الأول على حساب الشباب 4-1، وتجاوز الثاني للاتفاق بالهدف الذهب 2-1. وقاد المصري محمد بركات الاهلي الى العبور الى نصف النهائي بتسجيله هدفين من أهدافه الأربعة، لكن فريقه سيفتقد جهوده امام النصر لأنه التحق بمنتخب بلاده في مباراته أمام موريشيوس. وسجل بركات الهدفين الأولين في الدقيقتين 32 و48، وعزّز النتيجة المغربي بو شعيب المباركي 59 وطلال المشعل 65... وجاء الهدف الشبابي من طريق عبدالعزيز السعران 73. وكان الشباب سيطر على نصف الساعة الأول من المباراة، وأرجع المدرب بندر الجعيثن اسباب الخسارة الى نقص الخبرة وارتكاب اللاعبين اخطاء فردية عدة، في حين أكد زايوفيتش انه كان واثقاً من الفوز "وكان بإمكان اللاعبين مضاعفة النتيجة!". وأنقذ البوليفي خوليو سيزار النصر من خسارة كانت في انتظاره امام الاتفاق الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم، وكان الاقرب الى الفوز لو أحسن صالح بشير التعامل مع هجمتين في الشوط الثاني، كانتا كفيلتين ببلوغ فريقه مواجهات نصف النهائي. ونجح المدرب عمر باخشوين في كسب الجولة امام "الخبير" الارجنتيني خوليو اساد الذي لم يحرك ساكناً مع التدني الكبير الذي طرأ على اداء لاعبيه. وتقدم عبدالعزيز الجنوبي للنصر 26 قبل أن يدرك البرازيلي فابيانو التعادل بعد تسديدة من خارج المنطقة 69. وبعد التعادل، بدأت لعبة المدربين فأخرج اساد المهاجم الأنغولي روك بوسكاب وعبدالعزيز الجنوبي وأدخل بدلاً منهما الشابين عبدالرحمن البيشي وبندر تميم، اللذين اعادا كفة التوازن الى "الاصفر" من خلال الهجمات المرتدة التي أجبرت لاعبي الاتفاق على الارتداد الى المنطقة الخلفية. في المقابل، لم يستفد باخشوين من التغيير الذي أجراه في منتصف الشوط الثاني لأن المهاجم يسري الباشا خرج بعد 25 دقيقة فقط من دخوله بسبب اصابته بتمزق عضلي. واحتكم الفريقان الى الوقت الاضافي الذي شهد تفوق النصر في ضوء خبرة لاعبيه، ونجح سيزار في الحصول على ركلة جزاء تصدى لها بنفسه وأحرز منها هدف الفوز الذهب 100.