وجه المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، مديري الشؤون الصحية في محافظتي حفر الباطنوالأحساء، والإدارات المعنية في «صحة الشرقية»، بضرورة «التنسيق الفاعل والعاجل»، مع إدارات الاختصاص بوزارة الصحة لاستكمال إجراءات تجهيز وتشغيل ثلاثة مرافق صحية في المحافظتين، كي «يتسنى البدء بالعمل على تشغيلها فور الانتهاء منها». وأوضح الناطق الإعلامي في «صحة الشرقية» أسعد سعود، أن السالم أكد على أهمية «المتابعة الحثيثة، وفي شكل سريع مع الإدارات المعنية في الوزارة، لتوفير أحدث الأجهزة الطبية والمعدات، والعمل على توفير كوادر طبية، وفنية متخصصة، لتوسيع رقعة الخدمات الصحية في المحافظتين». واستمع مدير «صحة الشرقية» إلى تقرير مفصل من مدير صحة حفر الباطن مطلق الخمعلي، ومدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي عقدته المديرية صباح أمس، عن آخر ما توصلت إليه المحافظتين، من إجراءات لتجهيز وتشغيل المستشفى المركزي، ومستشفى الولادة والأطفال في حفر الباطن، ومركز أمراض الدم الوراثية في الأحساء. وأوضح سعود، أن «المجتمعين استعرضوا تطبيق نظام الجودة في المراكز الصحية في الشرقية، والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه التطبيق، لإيجاد الحلول المناسبة لتطبيقها». وأشار إلى أن أعضاء المجلس التنفيذي «ناقشوا سير عمل المرحلة الأولى للحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة، التي انطلقت يوم السبت 19 شوال الجاري، وتستهدف الفئات العمرية من تسعة أشهر حتى 24 سنة، وستكون على مرحلتين، ولمدة خمسة أسابيع. وتستهدف جميع طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، سواءً الحكومية أو الخاصة، إضافة إلى مدارس الجاليات والسفارات والمدارس المدنية والعسكرية. تدشين حملة التطعيم ضد الحصبة في مدارس الأحساء دشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، أمس الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف. وأوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور عبد المحسن الملحم، أن الحملة تهدف إلى «رفع مناعة الفرد والمجتمع من الإصابة بالمرض، في حال تعرضه إلى الفيروسات المُسببة له، واستهداف الفئات العمرية من تسعة أشهر وحتى 24 سنة، كونها الفئات الأكثر عرضة للإصابة». وأشار الملحم، إلى أن تنفيذ الحملة «سيتم عبر مرحلتين، تشمل الأولى طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، في المدارس الحكومية والخاصة والجاليات، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم. إذ يقوم فريق من كل مركز للرعاية الصحية الأولية، بتطعيم طلبة المدارس التابعة له، من خلال تكوين فرق موزعة على جميع المراكز الصحية، لتنفيذ الحملة، وذلك بهدف تطعيم الطلبة في مراحل التعليم العام»، مبيناً أن المرحلة الثانية «تستهدف الأطفال من عمر تسعة أشهر، وحتى 6 سنوات، وكذلك الفئات العمرية بين 19 و24 سنة، بمن فيهم طلبة الجامعات والكليات». بدوره، طالب المدير العام للتربية والتعليم أحمد بالغنيم، جميع منسوبي المدارس العامة والخاصة، بأن «يتعاونوا ويقوموا بمسؤوليتهم في تنفيذ هذه الحملة»، مشيراً إلى أن العاملين في إدارة الصحة المدرسية «يلعبون دوراً كبيراً، لاستقصاء هذه الأمراض قريباً، للحفاظ على صحة الطلبة وسلامتهم، إذ تنفذ برامج صحية». كما دعا جميع أولياء الأمور إلى «الإسهام والتفاعل مع هذه الحملة، والعمل على إنجاحها، وتحقيق أهدافها».