دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، امس حفلة وضع حجر الأساس لكتيبة الأمن الخاصة، ومركز تدريب الحرس الوطني في القطاع الغربي في بحرة، شاهد خلاله عرضاً مرئياً وثائقياً للمركز والانجازات التي حققها منذ انشائه حتى الآن. وأوضح وكيل الحرس الوطني في المنطقة الغربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ان هذه المناسبة مهمة لجميع العاملين في الحرس الوطني لأسباب عدة، منها انها تحكي قصة احتفاء لمناسبة مرور اكثر من 40 عاماً على تولي ولي العهد رئاسة الحرس الوطني، اضافة الى ان هذه الكتيبة كانت نواة تأسيس كتائب الحرس، مؤكداً ان له تاريخ مجيد فهو "حرس عبدالله وجيش عبدالعزيز". ولفت الى ان الكتيبة شهدت تحولات وتغييراً من "فرقة الفدائيين" سنة 1963 الى "كتيبة المشاة 11 و18" سنة 1987، ثم اخيراً، الى "كتيبة الأمن الخاصة في القطاع الغربي" سنة 1998. وأوضح وكيل الحرس الوطني في المنطقة الغربية، ان هدف الكتيبة هو "توفير قوات الأمن والطوارئ"، مشيراً الى ان عدد أفرادها 67 ضابطاً و1073 جندياً. واكد عزم الحرس الوطني على الاستمرار "في نهجه في تأدية رسالته الوطنية وفق ما تراه القيادة السعودية للدفاع عن مقدسات ومكتسبات البلد". وقال قائد مركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي العقيد عبدالله بن مرزوق ل"الحياة" ان المركز في بدايته لم يعقد سوى دورات المستجدين، اما الآن فأصبح يقوم بدورات للأفراد والضباط تصل اعدادهم الى 3 آلاف طالب سنوياً.