قالت "الشركة اليمنية للهاتف النقال" سبأفون إنها قدمت عرضاً مع مستثمرين آخرين للحصول على الرخصة الثانية لتشغيل الهاتف النقال في مملكة البحرين. وأعلن رئيس مجلس إدارة "سبأفون" حميد عبدالله الأحمر أن الشركة تقدمت بمشاركة "بيت التمويل الخليجي" في مناقصة مطلع الشهر الجاري لتشغيل الهاتف النقال في البحرين، بعد أسابيع قليلة من عرض مماثل قدمته إلى الحكومة السودانية. وقال الأحمر في حفلة أقامتها "سبأفون" بمناسبة مرور عامين على تأسيسها إن عدد المشتركين في خدمات الشركة بلغ نحو 360 ألف مشترك حالياً وينتظر أن يصل إلى 500 ألف في نهاية السنة الجارية بعد أعمال التوسعة والخدمات الجديدة. وذكر الأحمر أن الاستثمارات في "سبأفون" وصلت إلى 170 مليون دولار في عامين وأنها تعتزم استثمار نحو 50 مليون دولار إضافية خلال السنة الجارية لتطوير البنية التحتية للشبكة والتوسع الجغرافي والأعمال المدنية وإنشاء المواقع وشراء الأجهزة والمعدات الحديثة من أكبر الشركات العالمية وإضافة وتحسين الخدمات. وأشار بيان صحافي وزعته "سبأفون" الى أنها تغطي كل المحافظات اليمنية ما عدا شبوة التي ستصلها التغطية في غضون ثمانية أسابيع، كما تصل شبكتها إلى 83 في المئة من سكان اليمن وسترتفع إلى 91 في المئة في نهاية السنة الجارية. وذكر البيان أن نصيب "سبأفون" من الاتصالات النقالة في اليمن يبلغ 58 في المئة وهي تعمل مع 80 شركة مشغلة لخدمات التجوال الدولي في 65 دولة ويجري إضافة 46 شركة مشغلة خلال السنة الجارية لتلبية حاجات رجال الأعمال والمغتربين اليمنيين وأعضاء السلك الديبلوماسي. ويبلغ عدد العاملين في "سبأفون" حالياً 420 موظفاً وسيرتفعون إلى 650 موظفاً في نهاية السنة الجارية، منهم 17 موظفاً أجنبياً والبقية من الكوادر اليمنية. وأدخلت الشركة أخيراً خدمة المعلومات التي تمكن المشتركين من الإطلاع على جديد الأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية واستقبال وارسال النغمات والشعارات والرسائل القصيرة عبر الانترنيت والاطلاع على أحوال الطقس ورحلات الطيران والبورصة. من جانبها قالت شركة "سبيستل يمن"، المشغل الثاني للهاتف النقال في اليمن، ان عدد المشتركين لديها وصل إلى ما يقارب 163 ألف مشترك وانها تغطي 245 مدينة يمنية في 17 محافظة يمثلون نحو 60 في المئة من السكان. وأوضح بيان للشركة أنها ألغت رسوم الاشتراكات الشهرية لخدمات التجوال الدولي والمجيب الصوتي والرسائل القصيرة.