أعلنت مملكة البحرين أمس موافقتها على اقتراح الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بنقل اجتماعات القمة الى مقر الجامعة في القاهرة "على ان تكون برئاسة البحرين في الموعد المناسب الذي يتم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية". وقالت وكالة أنباء البحرين انه وفقاً لذلك، فقد أوقفت كل الاجراءات الخاصة بالاستعدادات الادارية ومتطلبات استضافة القمة التي كانت البحرين بدأتها منذ اختيارها كمكان لانعقاد القمة. وقال مصدر بحريني مسؤول ان بلاده "تدعم وتؤيد كل توجه عربي يصب في مصلحة الأمة العربية وقضاياها المصيرية"، وان انعقاد القمة في مقر الجامعة محل ترحيب من البحرين "باعتبار ان انعقادها في أي عاصمة عربية وفي هذا الظرف المصيري يحقق الاتجاه الخيّر في دعم مسيرة العمل العربي المشترك ووحدة القرار". وأعلنت الأمانة العامة للجامعة أنها تلقت موافقة البحرين على نقل اجتماعات القمة الدورية الثالثة إلى القاهرة. وأوضحت مصادر الجامعة أن الأمانة العامة كانت اقترحت تقديم موعد القمة لتكون مطلع آذار مارس المقبل بدلاً من 24 من الشهر نفسه، كما كان مقرراً لها. وقالت المصادر ل "الحياة" إن الموعد الجديد لا يتعارض مع الملحق الخاص بدورية القمة في ميثاق الجامعة والذي حدد آذار مارس من كل عام، وعلى هذا الأساس فإن قمة القاهرة لن تكون استثنائية، وأنها ستكون برئاسة البحرين. وقالت المصادر أن اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد في 16 شباط فبراير الحالي في القاهرة للبحث في الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية وسيحدد الوزراء خلال اجتماعهم جدول اعمال القمة وبالتالي سيقررون موعدها.