قال ناطق عسكري اميركي ان زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس لقاعدة السيلية التي وصل اليها ليل الثلثاء - الاربعاء تهدف الى الالتقاء بالقادة العسكريين الاميركيين والاجتماع مع وزير الدفاع البريطاني جيفري هون. وقال مدير الاعلام الاستراتيجي في القيادة المركزية جيم ويلكنسون الذي وصل الى القاعدة مرافقاً للجنرال فرانكس، ان القائد العسكري الاميركي وصل الى الدوحة قادماً من لندن، وهل سيبقى فرانكس في قطر، قال انه ليس هناك خطط لبقائه ومن المنتظر ان يعود للولايات المتحدة. وعن امكان تجنب الحرب على العراق قال ان ذلك ممكناً اذا قام صدام حسين بنزع أسلحته. وسئل هل تعتبر زيارة فرانكس مؤشراً الى قرب اندلاع الحرب أجاب انه "يجب عدم تعليق أهمية على وجود الجنرال فرانكس في قطر لأنه يعتمد على عنصر المفاجأة، فهو يمكن ان يقود من أي مكان والموقع الذي يكون فيه ليس مهماً". وشكل اجتماع هون وفرانكس رسالة تحذير جديدة الى العراق تعكس تصميم الولاياتالمتحدة وبريطانيا على "العمل معاً". وقال هون ان الرسالة هي ان "قواتنا تتكامل وتعمل معاً". وكان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني استقبل وزير الدفاع البريطاني امس واستعرضا معه العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها. وفيما وصف هون زيارته للدوحة بأنها "ناجحة"، اشار الى محادثات اجراها في الكويت والبحرين قبل وصوله الى قطر، واشاد بالتعاون الذي وجده في الدول الثلاث، وقال انه التقى القوات البريطانية واجرى "محادثات مفيدة". وابدى الوزير البريطاني تشدداً تجاه العراق وهاجم "نظام صدام" واعتبره مصدر تهديد للأمن والسلام في منطقة الخليج. وقال في مؤتمر صحافي عقده في قاعدة السيلية التي تضم قوات بريطانية انه لن يتحدث عن تفاصيل لقائه مع فرانكس واكتفى بالقول انه كان لقاء حاراً. وأعلن انه "يجري حالياً اعداد خطة الطوارئ العسكرية والاعتبارات الانسانية وما بعد الصراع". واضاف: "اننا ندرك جيداً مسؤولياتنا الحالية والمستقبلية تجاه الشعب العراقي". وفي تأكيد جديد على قوة التحالف الأميركي - البريطاني قال اننا نعمل مع الولاياتالمتحدة ونضع الخطط والاستعدادات العسكرية للحفاظ على "تكييف اختياراتنا في حال استمرار العراق في عدم الإذعان، واشار الى ان وزارة الدفاع البريطانية اعلنت تعبئة عالية في المجموعات العسكرية الثلاث الجيش والقوات الجوية والبحرية.