انهى الادعاء العام الالماني امس، مرافعاته في محاكمة دامت 10 أشهر، لأربعة جزائريين متهمين بالتحضير لتفجير سوق في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ليلة عيد الميلاد عام 2000. واعتبر الادعاء ان الاربعة ينتمون الى شبكة من المتطرفين من أصول شمال افريقية، وأسقطت عنهم تهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي. ويواجه المتهمون عقوبة السجن 15 عاماً اذا دينوا بالتهم المتبقية وهي: التآمر للقتل وزرع عبوة وامتلاك اسلحة بطريقة غير مشروعة. ومن المتوقع اصدار الحكم في 10 آذار مارس المقبل. واعترف ثلاثة من المتهمين بمتابعة تدريبات عسكرية في معسكرات افغانية حيث يعتقد المدعون انهم كانوا على اتصال بمجموعة ميلياني، المتهمة بعلاقتها ب"القاعدة". وكان محمد بن صخرية، القائد المزعوم للجماعة التي تتخذ من فرانكفورت مركزاً لها، اعتقل في اسبانيا في حزيران يوينو 2001، وتم ترحيله الى فرنسا حيث ينتظر محاكمته بالتخطيط لاعتداءات، بينها ستراسبورغ. ولم يعط الادعاء اي توضيح عن اسقاط تهم الارهاب التي يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات. ظرف زرنيخ لسفير اميركي من جهة اخرى، اعلن مسؤول في الشرطة النيوزيلندية المكلفة مكافحة الارهاب ان ظرفاً يحتوي مادة الزرنيخ ارسل الى السفير الاميركي في نيوزيلاندا، ما اثار تخوفاً من تهديد ايضاً لدورة كأس اميركا للمراكب الشراعية التي تنظم في اوكلاند. واضاف مساعد مفوض الشرطة جون وايت ان رسائل تهديد متعلقة بالأزمة العراقية تحتوي مسحوقاً ساماً، ارسلت الى سفيري استراليا وبريطانيا وصحيفة "نيوزيلاند هيرالد". وأوضح ان الرسائل تشير الى سباق المراكب الشراعية وطلبت من المشاركين فيه توخي اقصى درجات الحيطة والحذر. والرسائل شبيهة بتلك التي ارسلت العام الماضي الى السفارة الاميركية وهددت بطل الغولف الاميركي تايغر وود اثناء زيارة لنيوزيلاندا.