رسّخ الكوميدي أحمد رزق أقدامه بين ابناء جيله بعد أن حقق نجاحات في الأعمال التي شارك فيها مسرحياً وسينمائياً. ومن أعماله المسرحية "قصة الحي الغربي" و"رصاصة في القلب" و"ادلعي يا دوسة"، ومسلسلات "الرجل الآخر" و"حديث الصباح والمساء" و"جحا المصري". ومن أفلامه "اسماعيلية رايح جاي" و"ست البنات" و"علشان ربنا يحبك" و"فيلم ثقافي" و"شباب على الهوى" و"شرم برم"، و"مافيا" والأخير يعتبر نقطة تحول في مسيرته السينمائية. ويقوم رزق حالياً ببطولة مسرحية "امسك حكومة" مع صلاح عبدالله ووفاء عامر وهند صبري من إخراج جلال الشرقاوي. ويقول انه يمثل الشخصية المحورية لشخص يدعى عبد الظاهر يقوم بأبحاث لحل مشكلات البلد، ويسعى لعرضها على الحكومة، لكن من دون جدوى، وبعدما يذيع صيته تخطفه الاستخبارات الاميركية وتضع شخصاً بديلاً منه في مستشفى المجانين كأحد الحلول لإخراجه من مصر، وتعرض عليه شراء أفكاره إلا أنه يرفض ويعود حزيناً ساخطاً على عدم اهتمام الحكومة التي يكتشف انها السبب في ما جرى فيقرر تنصيب حكومة تبقى لها كلمة على مزاجه الخاص. وعما اذا كان لبدانته دخل في تمثيله قال ان المسألة ليست لها علاقة بالجسم بل بالإحساس:"أشتاق الى أي دور يطلب مني، فلا افضل استغلال جسمي وانما موهبتي وامكاناتي". وبالنسبة إلى مستقبل السينما، يرى انها ستشهد تنوعاً في حال تطورت الاوضاع الاقتصادية، أما إذا ظلت الاحوال سيئة فستبقى الكلمة العليا للأفلام الكوميدية التي يبحث عنها الجمهور للتخلص من همومه. كما يعترف بأن هناك أزمة في ممثلات الكوميديا، ويضيف قائلاً: "بل استطيع ان اؤكد انهن غير موجودات، وهذه أزمة تستدعي البحث والتنقيب لإخراج الموهوبات لضبط المعادلة في السينما الكوميدية". ويقرأ أحمد رزق حالياً عدداً من السيناريوات السينمائية، منها واحد من تأليف مدحت العدل واخراج شريف عرفة.
