أعلنت القوات الفيليبينية امس، انها صادرت وثائق من منزل احد قياديي "جبهة مورو للتحرير" الاسلامية الانفصالية، تتضمن توجيهات في شأن كيفية تنفيذ اغتيالات وصنع متفجرات ونصب مكامن. كما قالت انها عثرت على صور اطفال مسلحين يتلقون تدريبات لدى "جبهة مورو". وقال الجنرال في الجيش جينيروسو سينغا: "انهم يدربون اطفالاً على الارهاب". وأشار الناطق باسم الجيش الرائد جوليتو اندو الى ان المحققين سيدرسون تلك الأدلة لإظهار علاقة الجبهة بتنظيم "القاعدة"، بعدما كانت تقارير استخباراتية تحدثت عن ذلك. وجاء ذلك اثر دهم الجيش منازل قياديي "جبهة مورو" في مدينة بكيت التي تعتبر معقلاً رئيساً لهم في جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين. وكان الجيش نجح في طرد المقاتلين الاسلاميين من تلك المدينة. كما اتهم مقاتلي "جبهة مورو" بقتل ثلاثة قرويين خلال انسحابهم من المدينة. وقال الجيش ان 157 من مقاتلي الجبهة وستة جنود قتلوا في الهجوم على بكيت. كما اصيب 67 جندياً في الهجوم الذي استمر خمسة ايام. واعترف ناطق باسم الجبهة بمقتل 40 فقط من مقاتليها. وتقع بكيت على بعد 300 كيلومتر الى شرق مدينة زامبوانغا حيث من المقرر ان تبدأ مئات من القوات الاميركية هذا الاسبوع المرحلة الثانية من تدريباتها للقوات المحلية على مكافحة الارهاب.