يستعد المصدرون وشركات الشحن البحري في آسيا لارتفاعات اضافية في التأمين واسعار الوقود مع اقتراب الحرب المحتملة على العراق. وهم يدفعون بالفعل اعلى تكاليف للوقود منذ اكثر من عشرة أعوام وقد يضطرون قريباً لدفع الوف الدولارات الاضافية في التأمين على سفنهم في كل رحلة. وقال مصدر من قطاع الشحن من شركة ناقلات: "شركات التأمين تعدل اقساط التأمين ومن المتوقع ان تحاول زيادتها لكن هناك مقاومة كبيرة بالطبع". وقدر ان تراوح تكاليف التأمين الاضافية بسبب مخاطر الحرب على السفن المتجهة الى الشرق الاوسط بين 0.25 و1.25 في المئة من قيمة السفينة استناداً الى عوامل مثل موقع وحجم وظروف السفينة. وستدفع شركات الشحن التي تواجه بزيادة 0.25 في المئة 125 الف دولار اضافية على سفينة جديدة تسع خمسة آلاف حاوية قيمتها 50 مليون دولار. وفي منشور وزع على الوسطاء قالت احدى النقابات ان اقساط التأمين زادت بالفعل الى 0.6 في المئة على السفن المتجهة الى ميناء ام قصر و0.5 في المئة على ميناء البكر العراقيين. وقالت شركات الشحن ان اي ارتفاع في اقساط التأمين من المتوقع ان يتحمله عملاء هذه الشركات عن طريق سداد رسوم اضافية. وقال مسؤول من شركة شحن اوروبية انه اثناء حرب الخليج عام 1991 فرضت شركات الشحن رسوماً اضافية بلغت 250 دولاراً لكل حاوية قياسية.