حلت العداءة المغربية زهرة واعزيز أولى في سباق 3 آلاف متر بزمن 01،42،8 دقائق في لقاء غاند البلجيكي الدولي لالعاب القوى داخل قاعة. وتقدمت واعزيز، العائدة من الاصابة، على مواطنتها زهور القمش التي قطعت المسافة بزمن 22،45،8 دقائق. وحققت الاوكرانية يانا بلوك بينتوسيفيتش، بطلة العالم في سباق 100م، أفضل توقيت هذا العام في سباق 60م ومقداره 09،7 ثوانٍ، وتلتها السلوفينية الجامايكية الاصل مرلين أوتي 18،7ث. وبدورها، سجلت الموزامبيقية ماريا موتولا أفضل توقيت هذا العام في سباق 800م 83،58،1د، وحذت حذوها الروسية آنا تشيتشيروفا في مسابقة الوثب العالي 99،1م. ولدى الرجال، غنم الاسباني آلبرتو غارسيا ذهبية سباق 5 آلاف م بعدما سجل أفضل توقيت هذا العام ومقداره 39،11،13د. وسجل السويدي كريستيان أولسون أفضل رقم هذا العام في مسابقة الوثبة الثلاثية 24،17م. على صعيد آخر انسحب العداء الاميركي تيم مونتغومري، حامل الرقم القياسي العالمي لسباق 100م من بطولة العالم لالعاب القوى داخل قاعة المقررة في 21 الجاري في مدينة برمنغهام البريطانية، ورفض حضور مؤتمر صحافي مقرر اليوم لتوضيح تفاصيل علاقته بالمدرب الكندي شارلي فرانسيس. وأشار أحد المقربين من مونتغومري إلى أن الاخير لا يريد أن يتحدث مع وسائل الاعلام عن هذا الموضوع، بعدما بادر الاسبوع الماضي إلى فك ارتباطه به على غرار صديقته الاميركية ماريون جونز الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية، علماً أنه أوضح انه ترك فرانسيس من أجل مصلحة الرياضة، وانه يبحث عن مدرب جديد حالياً. وكان الاتحاد الكندي لألعاب القوة منع فرانسيس من مزاولة مهنة التدريب محلياً مدى الحياة بعدما دانه بالتورط بفضيحة تناول العداء الكندي بن جونسون منشطات محظورة في دورة ألعاب سيول الاولمبية عام 1988. من جهته، اعتبر فرانسيس أن مونتغومري وجونز خضعا لضغوط الاتحاد الدولي في موضوع فض تعاونهما معه، وأعلن أنه بريء من أي تهمة تتعلق بالمنشطات منذ أن أطلق مسيرته التدريبية قبل 15 عاماً. وأوضح أن مونتغومري وجونز لم يستخدماه بصفة مدرب بل بصفة مستشار فني، واستغرب رفض الاتحاد الدولي تعامل البطلين معه، في حين سمح لآخرين كثيرين الاستعانة بمعرفته التدريبية وخبرته في الاعوام السابقة، علماً أن الاتحاد الدولي لم يتخذ أصلاً قرار وقفه عن العمل. وأبدى فرانسيس تفهمه لقرار البطلين، إلا أنه ألمح إلى أنهما وثقا بأن تعاونهما معه غير مخالف للقوانين، وأنهما سيجنيان الفائدة المرجوة منه، ووصفهما بالرائعين، في حين رفض التطرق إلى الواقع الحالي للمنشطات في ألعاب القوى، باعتباره غير معني به.