تبذل محاولات رسمية ومدنية في مصر لتحدي حاجز الحرج المنيع المقام ضد قضايا الجنس التي تشغل بال المراهقين، بغية تجنب الجهل وحجب المعلومات وهما يؤديان إلى مهازل أخلاقية. ويتعاون المجلس القومي للطفولة والأمومة راهناً مع صندوق الأممالمتحدة للسكان، لتنمية القدرات الفردية للمراهقات، وتمكينهن من ممارسة حقوقهن في التعبير عن آرائهن طبقاً لوجهة نظرهن، من أجل تحديد حاجاتهنّ في مجال الصحة الإنجابية، وتوفير الخدمات والمعلومات الخاصة في هذا المجال للمراهقين على مستوى المدارس. تبدأ الحملة تعاوناً مع الجمعيات الأهلية في المدارس الثانوية في عشر محافظات، وتهدف إلى التعريف بقضايا الزواج المبكر والعرفي، والعنف ضد المرأة والفتاة، وختان الإناث، والصحة الإنجابية للمراهقين. وكانت معدلات الزواج العرفي زادت في شكل ملحوظ في مدارس ثانوية في مصر. وقالت أمينة عام المجلس السفيرة مشيرة خطاب إنه سيجرى تدريب المدرسين ليتعاملوا مع المراهقين في تلك المناحي، وتعميق الوعي بين الطالبات، والعمل على تضييق الفجوة بين الآباء والأبناء ومقاومة انحسار دور المدرسة.