أعربت إسرائيل عن استيائها من قرار رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع أبو علاء ارجاء الاجتماع الذي كان مفروضاً عقده أمس بين مدير مكتبه حسن أبو لبدة ونظيره الإسرائيلي دوف فايسغلاس احتجاجاً على المذبحة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح أول من أمس. وزعمت مصادر سياسية إسرائيلية ان ارجاء الاجتماع الذي كان مفروضاً أن يتناول الترتيبات لعقد اجتماع بين قريع ونظيره الإسرائيلي ارييل شارون "سيؤدي بالفلسطينيين إلى الوصول إلى نهاية الطريق التي اختاروا السير فيها". إلى ذلك، التقى الوزير الفلسطيني صائب عريقات أمس زعيم حزب العمل الإسرائيلي شمعون بيريز وتناولا التطورات السياسية الأخيرة، وبضمنها خطاب شارون وتهديداته باتخاذ خطوات أحادية الجانب. ونقل عن عريقات تحذيره من أن إقدام إسرائيل على خطوات كهذه.