لمّح باتريك ايكغي مدير قطاع التطوير في وزارة الرياضة النيجيرية الى ان استعدادات المنتخب لخوض نهائيات مسابقة كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقررة بدءاً من 24 كانون الثاني يناير المقبل في تونس يمكن ان تتعطل بسبب عدم موافقة البرلمان حتى الآن على موازنة الوزارة للعام المقبل. وقال ايكغي: "انه أمر صعب، اذ يعلم الجميع ان قدرة الحكومة على توفير الاموال تخضع لما هو متاح، ويتعين علينا في الاحوال كافة ان نقتصد في الموارد التي سنحصل عليها من اجل البطولة". واذ كشف ايكغي ان وزارته منحت الاتحاد المحلي قرضاً بقيمة 730 الف دولار، اعلن مسؤولو الاخير ان المبلغ لا يكفي لتغطية نفقات الاستعداد الذي استهل مطلع الاسبوع الجاري في منتجع فارو البرتغالي بمشاركة عشرة لاعبين فقط من بين 41 لاعباً وجهت لهم دعوات الحضور. وكان الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو قدم الاسبوع الماضي موازنة عام 2004 الى البرلمان لئلا يتم تأجيل مناقشتها بسبب عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة، لكن عملية التداول بمضمونها لا تزال قائمة، علماً ان اعضاء البرلمان اعتادوا عدم اقرار صيغتها النهائية قبل اربعة اشهر من المداولات. وفي ياوندي، حُسمت عودة المهاجم باتريك مبوما المحترف في اليابان الى صفوف منتخب الكاميرون بعد ضمه الى اللائحة الاولية للتشكيلة التي تستعد لكأس الامم الافريقية التالية. ورفع ادراج اسم مبوما 33 عاماً في التشكيلة عدد اللاعبين الذين واكبوا انجازي احراز لقبي عامي 2000 و2002 الى ثمانية هم اليه القائد روبرت سونغ وصامويل ايتو وجيرمان نجيتاب ولوسيان ميتومو وبيوس نديفي وسالمون اولمبي وبيار وومي. وفي جوهانسبرغ، انسحب الظهير مارك فيش لاعب تشارلتون الانكليزي من منتخب جنوب افريقيا بعدما ابلغ جهازه الفني بعدم موافقته على الانضمام الى المعسكر التدريبي الا قبل اسبوع وحيد من موعد المسابقة وليس في العاشر من كانون الثاني يناير المقبل بحسب الموعد الذي حدده المدرب افرايم ماشابا تنفيذاً لقانون الاتحاد الدولي الذي يسمح بالتحاق اللاعبين بمنتخباتهم قبل اسبوعين من الاستحقاقات البارزة. وبات فيش، الذي غاب عن المباريات الدولية اكثر من ثلاثة اعوام، رابع لاعب بارز من جنوب افريقيا يغيب عن النهائيات الاقليمية، بعدما سبقه شون بارتليت الذي اعتزل المباريات الدولية من اجل ضمان تمديد عقده مع تشارلتون ايضاً، وكوينتون فورشون لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي الذي تجاهل الدعوة كلياً بسبب خلافه مع ماشابا وبيني مكارثي.