أدلى أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي عبدالرحمن شلقم ببيان أول من أمس جاء فيه: "نظراً الى المناخ الدولي الذي ساد اثناء الحرب الباردة وكذلك التوتر الذي ساد منطقة الشرق الاوسط، فإن ليبيا دعت دول المنطقة الى جعل الشرق الاوسط وافريقيا منطقة خالية من اسلحة الدمار، ونظراً الى ان دعوتها هذه لم تلق استجابة جدية فإنها سعت الى تطوير قدراتها الدفاعية. وقد أجرى الخبراء الليبيون وخبراء من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة مناقشات حول نشاطات ليببا فى هذا المجال، وقد اطلع الخبراء الليبيون نظراءهم على المواد والمعدات والبرامج التي قد تؤدي الى انتاج اسلحة محظورة دولياً، وهي آلات الطرد المركزي، وأواني نقل مادة كيماوية. وبناء على المحادثات التي اجرتها الجماهيرية مع الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة ... فقد قررت بإرادتها الحرة التخلص من هذه المواد والمعدات والبرامج وان تكون خالية تماماً من الاسلحة المحظورة دولياً. كما قررت الاقتصار على الصواريخ ذات المدى المطابق للمعايير المتفق عليها في نظام المراقبة "ام تي سي آر" ... وبالإضافة الى هذا نؤكد انها تلتزم معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات لوكالة الطاقة الذرية". القذافي واعتبر الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ان بيان شلقم "يُعتبر قراراً حكيماً وخطوة شجاعة تستحق التأييد من الشعب الليبي، لتكون الجماهيرية هي المبادرة والمحرضة لدول العالم خصوصاً في الشرق الأوسط وافريقيا والعالم الثالث على التخلص من برامج واسلحة الدمار الشامل، ولتلعب الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى دورها العالمي في بناء عالم جديد خال من اسلحة الدمار ومن كل انواع الارهاب، غايته حفظ السلام والأمن الدوليين والتقدم بالبشرية ... حتى يسود اللون الاخضر كل المعمورة".