اختتم مهرجان دمشق السينمائي الذي أقيم تحت شعار "سورية تحتضن العالم" دورته ال13 أول من أمس بإعلان نتائج مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة التي تنافس عليهما 25 فيلماً طويلاً و30 قصيراً من 22 دولة. وحصد الفيلم الياباني "دمى" للمخرج المعروف تاكيشي كيتانو الجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الطويلة، ونال الفضية وجائزة أفضل فيلم عربي الفيلم المغربي "ألف شهر وشهر" للمخرج فوزي بن سعيدي، في حين ذهبت البرونزية الى المخرج الأرجنتيني كارلوس سورين عن فيلمه "الحكايات الأدنى"، ومنحت جائزة التحكيم الخاصة للفيلم السوري "ما يطلبه المستمعون" للمخرج عبداللطيف عبدالحميد. ونال الفيلم التشيلي "محطة شتائية" للمخرجة باميلا اسبيتوزا ذهبية الأفلام القصيرة، والفضية للفيلم النروجي "الافضل يموت أولاً" للمخرج هانز بيتر مولاند، والبرونزية للسوري "ورد وشوك" للمخرج غسان شميط، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الدنماركي "مشاهد جديدة من اميركا" ليورغن ليت. ومنحت لجنة التحكيم جائزة التمثيل إلى أسرة فيلم "سهر الليالي" للمخرج المصري هاني خليفة، وهم الممثلون: شريف منير، جيهان فاضل، أحمد حلمي، علا غانم، خالد أبو النجا، حنان ترك، فتحي عبدالوهاب ومنى زكي. كما نوهت اللجنة بالفيلم المصري "فيلم هندي" للمخرج منير راضي وبأداء يورغن لاتغيل والممثلة الصغيرة فيررودي عن دورهما في الفيلم النروجي "امسك قلبي". وكرم المهرجان مديريه السابقين محمد شاهين وفتيح عقلة عرسان وتحسين علما ومروان حداد والفنانين الراحل حسين كمال والسورية رغدة والمصرية نيللي ومدير مهرجان البندقية موريتز دي هالدن. وأعلن محمد الأحمد مدير عام المؤسسة العامة للسينما في سورية ومدير المهرجان، أن فاعليات هذه الدورة نجحت في تحقيق شعارها فعلاً وقولاً من خلال جعل العالم كله حاضراً في سورية، مضيفاً في ختام الفاعليات: "لقد جعلنا المهرجان حاضراً في متناول الجميع ضيوفاً أو مواطنين ونجحنا في أن نجعله حاضراً ليس عبر الانترنت وأمام شاشات الكومبيوتر فقط بل في صالات السينما وعلى صفحات الجرائد وأرصفة الشوارع". وشهدت صالات السينما في دمشق خلال اسبوع المهرجان زحمة وحركة شديدتين لا تشهدهما في الأيام العادية لتوافر افلام عالمية، عكس ما تعود عليه السوريون.