قتل جنديان أميركيان وجرح آخران في هجوم بالمتفجرات كما قتل جندي بريطاني من مشاة البحرية، كما جرح أربعة جنود استونيين في هجوم بقنبلة يدوية في بغداد. وفي الموصل قتل مسلحون بالرصاص أمس قاضياً عراقياً بارزاً خارج منزله بعد يوم واحد من خطف قاض آخر وقتله في النجف. كما قتلت القوات الأميركية قاضياً عراقياً في كركوك وجرحت أحد أقاربه مساء الاثنين. وفي كربلاء قتل عراقيان وجرح اربعة آخرون مساء الاثنين في انفجار عبوة مفخخة في المدينة. وفي بعقوبة أحضر جنود اميركيون جثة عراقي مقتول برصاصة في البطن الى مستشفى المدينة. وفي بغداد أصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكماً بسجن المحافظ السابق لمدينة النجف عبدالمنعم 14 عاماً بعد ادانته بتهم بينها خطف أبناء منافس سياسي. أعلنت ناطقة عسكرية أميركية مقتل جندي اميركي واصابة اثنين آخرين بجروح في هجوم بالمتفجرات أمس في بغداد. وقالت الناطقة ان "جندياً من الفرقة الاولى المدرعة قتل واصيب اثنان آخران بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في بغداد". وكانت قوات التحالف اعلنت في وقت سابق مقتل جندي واصابة آخر بجروح في هجوم بالمتفجرات الاثنين في مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وبذلك يصل الى 141 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في المعارك منذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش في الاول من ايار مايو نهاية العمليات العسكرية الاساسية في العراق. وقتل 114 جندياً اميركياً ابان الاسابيع الستة للحرب. إلى ذلك، اعلنت القوات المسلحة الاستونية ان 4 جنود استونيين يعملون في وحدة للمشاة في العراق جرحوا في هجوم بقنبلة يدوية في بغداد نهاية الاسبوع الماضي. وقال بيان للقوات المسلحة الاستونية ان "الافراد ال15 في دورية راجلة في منطقة ابو غريب الشمالية الغربية تعرضت الاحد لهجوم بثلاث قنابل يدوية، وأصيب 4 جنود بجروح". اغتيال قاض في الموصل وفي الموصل، قتل مسلحون بالرصاص أمس قاضياً عراقياً بارزاً خارج منزله بعد يوم واحد من خطف قاض آخر وقتله في النجف. وذكر شاهد ان سيارة توقفت فجأة خارج منزل اسماعيل يوسف، القاضي في محكمة استئناف الموصل، صباح أمس وخرج منها مسلحون أطلقوا النار عليه وأصابوه برصاصات عدة في الصدر وجانبه. وقالت أسرة يوسف 60 عاماً انها لا تعرف دوافع الهجوم. وكان بعض القضاة ممن كانت لهم صلة بحزب البعث الحاكم السابق عزلوا بعد الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة لكن يوسف بقي في منصبه. وقال طارق موسى ان قريبه يوسف "رجل طيب وأمين. لم يكن ينتمي لأي حزب سياسي". وقال محام عمل مع يوسف انه لم يشارك في تحقيقات مع زعماء حزب البعث السابقين. وكان القاضي مهان جابر الشويلي، الذي كان يجري تحقيقات مع عدد من المسؤولين في النجف الذين خدموا في عهد صدام، قد خطف وقتل أول من أمس بيد من وصفهم أحد مساعديه بأنهم "مسلحون ينفذون أوامر من صدام". ... ومقتل آخر في كركوك وفي كركوك أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية ان قاضياً عراقياً قتل وجرح أحد أقاربه مساء الاثنين في كركوك برصاص القوات الاميركية. وقال الضابط سلمان جلال أحمد مسؤول الأمن في المستشفى العام في كركوك ان "الجنود الاميركيين كانوا كامنين في حي بحثاً عن مهاجمين فتحوا النار على سيارة كان يستقلها القاضي حسين احمد شهاب 38 سنة وأحد أقاربه عطاء الله خلف 35 سنة الذي كان يقود السيارة". وقال مسؤول قسم الجراحة في المستشفى محمود نوزت ان القاضي "قتل برصاصتين في الرأس بينما اصيب قريبه بجروح بثلاث رصاصات في البطن والكتف واجريت له عمليتان". من جهته، أكد خلف ان الجنود الأميركيين أطلقوا عليهما النار، موضحاً انه لم يكن على علم "بوجود جنود أميركيين بين المنازل". وفي كربلاء، اعلن مصدر طبي أمس ان عراقيين قتلا وجرح 4 آخرون مساء الاثنين في انفجار عبوة مفخخة في المدينة. وقال مسؤول في المستشفى العام في كربلاء طلب عدم كشف هويته ان "عراقيين قتلا وجرح أربعة آخرون". وكان مصدر في الشرطة في كربلاء اعلن أمس مقتل عراقي وجرح ثلاثة آخرين مساء الاثنين في هذا الانفجار. وذكر ابراهيم الجبوري، الذي يقيم في المدينة، ان العبوة انفجرت قرب فندق يقع خلف مسجد المخيم، موضحاً ان واجهة الفندق اصيبت بأضرار. وقال رالف مانوس، الناطق باسم القوة المتعددة الجنسية التي تقودها بولندا والمسؤولة عن خمس محافظات تمتد من وسط العراق حتى جنوبه، ان العبوة الناسفة كانت موضوعة داخل او خارج مبنى خال. واضاف "لم يقتل او يصب بجروح اي من جنود التحالف" في هذا الهجوم. وقد شهدت كربلاء توتراً شديداً بين الشيعة في منتصف تشرين الاول اكتوبر الماضي عندما حال انصار آية الله العظمى علي السيستاني دون تمكن انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من السيطرة على مقامي الحسين والعباس. وسقط قتيل واحد على الاقل في هذه الاشتباكات. واعتقلت القوات الاميركية 38 من انصار مقتدى الصدر في 20 تشرين الاول الماضي في مسجد المخيم، كما افاد شهود عيان حينذاك، أطلق 15 منهم لاحقاً. وفي بعقوبة أحضر جنود اميركيون صباح أمس جثة شخص عراقي مقتول برصاصة في البطن الى مستشفى بعقوبة العام شمال شرقي بغداد. وقال موظف الاستعلامات في المستشفى نعمان صالح 40 عاماً ان "قوات اميركية حضرت صباح أمس في ست سيارات جيب انزل من احدها الجنود جثة عراقي في كيس اسود ورموه ارضا في غرفة المشرحة وغادروا" المكان. وأوضح ان الاطباء في قسم الطب الشرعي التابع للمستشفى وجدوا في الكيس "جثة مواطن عراقي يدعى كريم جاسم محمود العزاوي ويبلغ من العمر 42 عاماً قتل برصاصة في البطن يبدو انها اميركية". واضاف انه شاهد "6 معتقلين وضعت اكياس في رؤوسهم في احدى هذه العربات" الاميركية. وفي بغداد أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في العراق حكماً بسجن المحافظ السابق لمدينة النجف عبدالمنعم 14 عاماً بعد ادانته بتهم بينها خطف أبناء منافس سياسي. وكانت القوات الاميركية عينت عبدالمنعم، وهو عقيد سابق في الجيش، لإدارة منطقة النجف بعد إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين إلا أنها ألقت القبض عليه في حزيران يونيو للاشتباه في ارتكابه جرائم خطف واحتجاز رهائن وجرائم مالية. وذكرت الادارة المدنية الاميركية في بيان ان المحكمة استمعت الى أدلة أفادت بأن عبدالمنعم احتجز بشكل غير مشروع الأبناء الثلاثة لمنافسه ومزق وثيقة رسمية تحظر عليه سحب أموال من حسابات حكومية واحتفظ بأموال خاصة بأحد المواطنين بعد الافراج عنه. وأضاف البيان انه بعد محاكمة استمرت 3 أيام دانت المحكمة عبدالمنعم باحتجاز أفراد بشكل غير مشروع وتدمير وثيقة حكومية واساءة استخدام سلطاته. واثناء اعتقال عبدالمنعم اعترف ناطق باسم الادارة المدنية الاميركية ان قوات الاحتلال ارتكبت خطأ بتعيينه الا ان القبض عليه سيوضح لجميع المسؤولين العراقيين انهم سيسألون عن أعمالهم.