بحث وزير الخارجية اللبناني جان عبيد مع وفد من "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في الموقف الفلسطيني من المشاريع المطروحة ل"تصفية" قضية اللاجئين الفلسطينيين. ونقل الوفد الذي ترأسه عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل عن عبيد دعمه نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم، مؤكداً ان "حق العودة طبيعي وسياسي وانساني لشعب طرد من أرضه". واعتبر الوفد خلال اللقاء ان أي حل لقضية اللاجئين "خارج اطار القرار الدولي الرقم 194 لن يلزم شعبنا بشيء"، مؤكداً ان "اسقاط هذا القرار وحق العودة يهدف الى تأمين الغطاء الاخلاقي والسياسي لاسرائيل وتبرئتها من جرائمها التي ارتكبتها ضدّ اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 واعفائها من مسؤوليتها في ايجاد مشكلة اللاجئين". وناشدت "الهيئات الفلسطينية لحقوق الانسان" رؤساء الجمهورية اميل لحود والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة رفيق الحريري "العمل على اقرار الحقوق المدنية والانسانية للفلسطينيين في لبنان دعماً لصمود شعبنا في حقه بالعودة ورفضه كل مشاريع التوطين". وأعلنت الهيئات في بيان لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، رفضها "اتفاق جنيف" وكل مقترحات التوطين والتهجير، مؤكدة "انها غير ملزمة لشعبنا". ودعت الى "مقاومتها" و"التمسك بحقنا في العودة تطبيقاً للقرار الرقم 194". على صعيد آخر، أصيب المواطن اللبناني حسين جميل قاسم 40 عاماً بجروح في يديه ووجهه جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الاحتلال الاسرائىلي، عندما كان يعمل في بستان حمضيات عند مجرى الليطاني.