اعلنت كندا أمس انها تقدمت بمشروع قرار الى الاممالمتحدة يتهم ايران بانتهاك حقوق الانسان ويطلب ممارسة ضغط دولي اكبر على النظام الاسلامي في هذا المجال. وينص المشروع على ان ايران لا تحترم معايير حقوق الانسان وتستخدم التعذيب والتمييز حيال النساء والاقليات الدينية ولا تحترم حرية التعبير. وحصل المشروع على دعم تسع دول بينها الولاياتالمتحدة. وقال دبلوماسيون انهم ينتظرون تصويتا على مشروع القرار هذا في الاجتماع العام للجنة حقوق الانسان التي تتخذ من جنيف مقرا لها. وبشكل عام، يعني انتقال النص الى الاجتماع العام للجنة موافقة الدول الاعضاء اليه. وتأتي مبادرة كندا بعد اربعة اشهر من وفاة المصورة الصحافية الكندية الايرانية زهرة كاظمي في سجن للشرطة في ايران اثر اصابتها بضربات على الرأس. سليمانبور يعود الى طهران من جهة أخرى، عاد السفير الايراني السابق لدى الارجنتين هادي سليمانبور الى طهران أمس بعدما رفضت لندن طلبا ارجنتينيا بتسليمه بسبب اتهامه بالتورط في اعتداء ضد مركز يهودي في بوينوس ايرس عام 1994. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن سليمانبور قوله فور وصوله الى المطار ان "الملف القضائي ضدي مؤامرة دولية تستهدف الشعب والمسؤولين الايرانيين ... يريدون توريط الشعب الايراني في قضية لم يكن له فيها دور" مؤكدا ان "الشعب والمسؤولين الايرانيين انقياء جدا لكي تكون ايديهم ملطخة بدماء الارهاب الدولي". واعتقل سليمانبور 47 عاما المسجل طالبا في دورهام شمال كما اعلن رسميا في 21 آب اغسطس الماضي بموجب مذكرة توقيف دولية اصدرها قاض ارجنتيني. واستدعت ايران سفيرها في لندن وطلبت اعتذارات وهددت بابعاد السفير البريطاني وحذرت من "مضاعفات مدمرة" لهذه القضية.