قال مؤسس "حركة المقاومة الاسلامية" حماس امس ان الحركة لا ترى اي سبب للقبول بوقف عملياتها ضد الدولة العبرية الان، لكنها مستعدة لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع في شأن وقف النار مع اسرائيل، لكن احتمالات التوصل الى هدنة ضعيفة. وقال ياسين للصحافيين ان "حماس" ليس لديها اعتراض على الحوار وانها مستعدة للاستماع الى ما سيقوله قريع وبعد ذلك ستقدم ردها على مقترحاته. لكنه اضاف انه في ضوء الظروف الراهنة فإنه لا مجال للهدنة. وانهارت هدنة استمرت نحو شهرين اعلنتها "حماس" والمنظمات الفلسطينية الاخرى في آب اغسطس بعد اغتيال اسرائيل مسؤولا من الحركة في هجوم صاروخي، جاء بعد يومين من تفجير باص في القدس اودى بحياة 23 شخصا. وقال ياسين ان "حماس" التزمت في السابق بوقف النار وانه انهار لان الجيش الاسرائيلي "لا يريد السلام والامن للشعب الفلسطيني". وادلى ياسين بهذه التصريحات في اول ظهور علني له منذ ان اصيب بجروح طفيفة من غارة جوية اسرائيلية في ايلول سبتمبر الماضي قصف خلالها منزل غادره قبل لحظات. وشارك نحو 3000 من مؤيدي الزعيم المقعد في اجتماع حضره ياسين ومحمد الزهار، وهو زعيم آخر من الحركة نجا ايضا من هجوم صاروخي اسرائيلي على بيته قبل شهرين وقتل في الهجوم ابنه وحارسه. وينأى زعماء "حماس" بأنفسهم عن الاضواء منذ انهيار الهدنة، وأحاط بياسين والزهار عدد كبير من الحراس.