أصدرت الناقدة المصرية فاطمة موسى كتاباً تحت عنوان "سحر الرواية" ضمن منشورات "مكتبة الاسرة" التابعة للهيئة العامة المصرية للكتاب، وتتحدث فيه عن فن الرواية. وعلى رغم ان الكتاب لا يتضمن فصلا عن سحر الرواية، الا ان قارئ الكتاب يستشف سحر الرواية من خلال فصول الكتاب: "روايات جين اوستين دراسة في البناء"، "رواية الحداثة: المؤثرات الفلسفية في إبداع فرجينيا وولف"، "البطل في الرواية الانكليزية الحديثة"، "المؤثرات الأجنبية في الرواية المصرية"، "الرواية كتسجيل للتغيير الاجتماعي"، "طه حسين وفن الرواية"، "أديب والرحلة الى الغرب"، "الفلاح في قصص عبدالرحمن الشرقاوي"، و"عبدالرحمن الشرقاوي قصاصاً"، "عصفور من الجنوب أو عالم الطيب صالح"، "الغريب في روايات الطيب صالح"، "تعدد الأصوات في الرواية الحديثة". وتبين فاطمة موسى أثر آداب الغرب في الأدب العربي، إذ ترى ان ما يميز الأدب العربي في القرن العشرين هو التطلع الى آداب الغرب والتأثر بها والخروح من سياج مثلث اللغات الشرقية الموروثة، كالعربية والفارسية والتركية، وهذه اللغات كانت تمثل وحدة ثقافية، وكانت دراستها معاً لازمة لكل من تصدى لدراسة المشرق من أهل أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. العربية هي لغة العلم والدين في الامبراطورية العثمانية، الفارسية لغة الأدب، والتركية لغة الديبلوماسية والسياسة.