نفى نيك شيل مسؤول التشغيل في فورد موتور تقريراً ذكر ان الشركة الاميركية تنوي اغلاق واحد من مصانعها الثلاثة في بريطانيا مخصص لإنتاج سيارات جاغوار الفاخرة التي لم تلق رواجاً في الآونة الاخيرة. وأكد شيل للصحافيين في معرض طوكيو للسيارات حين سُئل عن التقرير بأن هذه مجرد تكهنات تتردد منذ ستة او تسعة أشهر. يذكر أن فورد تعمل على خفض التكاليف والغاء وظائف في جميع انحاء أوروبا حتى تعاود عملياتها هناك تحقيق ارباح. ومن جهة ثانية اعلنت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني انها تدرس خفض تصنيف فورد مشيرة الى مشكلات في اوروبا وضعف في اميركا الشمالية، علماً أن فورد اكدت ان تكلفة اعادة هيكلة عملياتها في اوروبا ستصل الى600 مليون دولار. ينتظر لصوص السيارات في كراتشي مفاجأت غير سارة، فبكبسة واحدة على فأرة الكومبيوتر يسمح نظام ملاحقة بالاقمار الصناعية لعاملين بالتحكم عن بعد في سيارات مسروقة والتي يصل عددها الى300 سيارة شهرياً. ويقف خلف هذا النظام "تراكر" رجل الاعمال وعدو الجريمة جميل يوسف الذي حاز شهرة في العام الماضي بالمساعدة في التوصل الى قتلة الصحافي الاميركي دانييل بيرل باستخدام الكومبيوتر في تحليل محادثات على الهاتف المحمول. وتستخدم شركته "تراكر المحدودة" تكنولوجيا الاقمار الصناعية في تتبع واستعادة المركبات المسروقة. وتمكنت تراكر منذ تأسيسها عام 1998 من استعادة اكثر من 1000 سيارة بفضل زرع جهاز يستخدم تكنولوجيا تحديد المكان حيث يتتبع عاملون في مركز المراقبة في كراتشي تحركات آلاف السيارات على شاشات اجهزة الكومبيوتر، وبكبسة واحدة تنغلق ابواب السيارة المسروقة ويرسل المركز مواصفات المركبة للشرطة التي ما عليها سوى الإسراع الى المكان للقبض على اللصوص. أعلن رئيس شركة "بي أس أي" بيجو - سيتروين جان - مارتن فولز أنه ينتظر تحولاً جذرياً في الأسواق الاوروبية خلال الربع الرابع من العام الحالي لكن لا يرى في الوقت نفسه اي إشارة ايجابية للسوق الفرنسي. وأكد فولز للصحافيين على هامش معرض طوكيو للسيارات ان النصف الأول من العام الحالي كان سيئاً بسبب ارتفاع سعر صرف اليورو، الأمر الذي انعكس سلباً على الأسواق الاوروبية التي توقع لها فولز انتعاشاً سريعاً. أعلن الصانع الألماني فولسفاغن أنه يخطط لبناء مصنع جديد لتجميع الشاحنات والباصات في مكسيكو في محاولة لإنتزاع نحو 15 في المئة من هذا السوق بحلول العام 2006. ولم تُحدد الشركة مركز بناء هذا المصنع الذي سيبدأ تنفيذه اواخر هذه السنة وسينتج نحو 2000 شاحنة بعد سنتين. أوضح رئيس شركة ميتسوبيشي رولف ايكرود أن الشركات اليابانية اتفقت على تبديل سعر صرف الين مقابل الدولار من 120 ين للدولار الواحد الى 110 ين. هذا التغيير سيؤثر في الأرباح السنوية لكن ايكرود أكد أن اليورو القوي ساوى المعادلة، علماً ان 120 يناً للدولار الواحد سيكون أفضل من 110 لكافة الشركات التي رسمت مخططاتها على هذا الأساس بإنتظار ما سيحصل لاحقاً. كشفت شركة أودي التابعة لمجموعة فولسفاغن أنها تتوقع ارتفاع مبيعاتها في الأسواق الصينية السريعة النمو بنسبة 60 في المئة لتصل الى 60 ألف سيارة، علماً أن مبيعات أودي التي بلغت 45702 سيارة ارتفعت بنسبة 66 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. أعلن الصانع الفرنسي رينو الرابع على المستوى الاوروبي عن قيمة مبيعاته التي فاقت التوقعات خلال الربع الثالث من العام الحالي وذلك بعد إطلاقه طراز ميغان الذي لاقى رواجاً لافتاً. وأوضحت المصادر أن المبيعات ارتفعت بنسبة 9 في المئة لتصل الى 8,712 بليون يورو علماً أن المحللين كانوا يتوقعون نحو 8,2 بليون يورو، مع الاشارة الى أن رينو لم تخفض أسعارها لرفع المبيعات التي تحسنت بفعل الطرازات الجديدة للشركة. أعلنت وكالة ستاندارد أند بورز أن المنافسة القوية في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا ضربت إثنين من أضخم صانعي السيارات في العالم وأدت الى تراجع تصنيف دايملر - كرايسلر الى درجة BBB، فيما تلقت شركة فورد تحذيراً بتراجع مستواها درجة واحدة علماً أن مسؤولي الوكالة سيجتمعون مع اداريي فورد لإصدار القرار النهائي خلال أربعة أسابيع، لكن مصادر الشركتين أكدت أنهما أصيبتا بخيبة أمل كبيرة من جراء هذا التصنيف.