سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تونس تجدد تمسكها بالترشيح المشترك مع ليبيا لكنها تؤكد جدارتها بتنظيم المونديال "منفردة". السويسري بلاتر رئيساً للاتحاد الدولي عاماً إضافياً ... حتى 2007
أكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم حمودة بن عمار أن بلاده مستمرة في السباق لاحتضان مونديال 2010، على رغم التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جوزف بلاتر بأن فكرة التنظيم المشترك غير واردة. وقال بن عمار: "أود أن أؤكد أن تونس مستمرة في السباق لاستضافة مونديال 2010 بغض النظر عن الموقف الذي اتخذه رئيس الفيفا. نحن نحترم رأي رئيس الاتحاد الدولي لكن القرار النهائي في هذا الصدد يعود إلى اللجنة التنفيذية للفيفا المخولة البت بهذا الأمر". وتابع: "على أي حال فنحن عندما تقدمنا بملفنا "منفرداً" كنا نؤمن بقدرتنا على تنظيم حدث بهذا الحجم وقد لبينا جميع الشروط الموضوعة من الاتحاد الدولي، وجاء الملف المشترك ليزيد من حظوظنا". وأضاف بن عمار أن "هناك تعهداً من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ومن الزعيم الليبي معمر القذافي بوضع جميع الإمكانات اللازمة في خدمة الملف المشترك وهذا يشكل ضمانة أساسية لنجاحه". ولفت إلى أن "التنسيق جار بين الطرفين التونسي والليبي وقد تعهدت كل دولة في حال فوزها "منفردة" بشرف التنظيم أن تضع في تصرف الأخرى ملاعبها لما فيه مصلحة البلدين"! وكان بلاتر أكد على هامش المؤتمر الاستثنائي للفيفا الأحد الماضي في الدوحة أن التنظيم المشترك غير وارد ومرفوض حالياً ومستقبلاً. من جهتها، حددت اللجنة الخاصة بملف ترشح مصر للمونديال ذاته الموازنة التي ستنفق لإنشاء الملاعب وتطويرها في حال نيلها شرف التنظيم ب865 مليون دولار، يغطي مبلغ 286 مليون دولار منها نفقات تجهيز الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2006. وكان الملف أشار إلى خمسة منشآت ستحدث لاستضافة النهائيات هي ملعب القاهرة الدولي والمقاولون العرب والكلية الحربية في القاهرة، وملعبا السويس في مدينة السويس وهيئة قناة السويس في مدينة الإسماعيلية... أما المنشآت الجديدة فتشمل استاد مبارك الدولي في مدينة 6 أكتوبر، وملعب برج العرب في الإسكندرية، وملعب الأكاديمية الحربية في الإسماعيلية، وملعب بورسعيد الدولي بورسعيد. وكانت جنوب أفريقيا، التي تخوض منافسات الاستضافة أيضاً، أعلنت في أيلول سبتمبر الماضي جاهزية 80 في المئة من المنشآت التي ستستضيف البطولة، واأوضحت أنها ستنفق نحو 240 مليون دولار لتحديث الملاعب، في حين رصد المغرب 2،4 بليون دولار لتطوير بنيته الأساسية بكاملها. وفي الدوحة، وافق المؤتمر الاستثنائي للفيفا على تمديد ولاية بلاتر مدة سنة واحدة تنتهي عام 2007 من أجل تفادي "تلوث" مونديال ألمانيا عام 2006 بأجواء الانتخابات الرئاسية التي أفسدت أجواء انطلاق مونديال العام الماضي في كوريا الجنوبية واليابان. وشكر بلاتر ثقة المشاركين في المؤتمر به "أشكركم على الثقة التي منحتموني اياها، وانا واثق بأن قراركم يؤكد ان عائلة الفيفا بخير ومتضامنة اكثر من اي وقت مضى". وشارك في المؤتمر مندوبو 204 دول منضمة الى اسرة الاتحاد الدولي ناقشوا خلاله جملة امور اخرى ابرزها ادخال تعديلات جذرية على لوائحه الموضوعة منذ مئة عام والتي ستدخل حيز التنفيذ في مطلع كانون الثاني يناير المقبل ليتصادف ذلك مع الذكرى المئوية مع تأسيس الاتحاد الدولي للعبة وتحديداً في 21 أيار مايو عام 1904. وألمح بلاتر إلى إمكان تجديد اقتراحه الخاص بإقامة المونديال كل عامين أو ثلاثة أعوام في ظل اعتماد مبدأ المداورة بين القارات "كونه لا يجوز أن يطول انتظار القارة الواحدة 24 عاماً كي تحصل مجدداً على حق الاستضافة". وأقر المجتمعون القرار الذي تبنته اللجنة التنفيذية للفيفا، والذي يتعلق بالقوانين المرتبطة باللاعبين الذين مثلوا احدى الدول، وبسبب ظروف استثنائية قد يمثلون دولة اخرى في المستقبل. وقرروا أن اي لاعب يمثل دولة معينة في فئات الناشئين تحت 17 عاماً والشباب تحت 20 عاماً يستطيع ان يلعب في دولة اخرى في المستقبل، لكنه لا يستطيع تمثيل دولة ثانية في حال كان ضمن المنتخب الاول لاحدى الدول.