طرحت "مجموعة دسار للتجارة والتسويق" السعودية، مساء أول من أمس في الرياض، مجموعة جديدة من تصاميم الأشمغة لموسم رمضان، في إطار الخطط لرفع حجم استثماراتها التي تتجاوز 100 مليون ريال 26.6 مليون دولار في مجال التصنيع والتسويق والتوزيع. وقال المدير العام للشركة، السيد عمران رياض المالكي، ان السوق السعودية تُعد أكبر سوق في المنطقة تستهلك إنتاج الأشمغة بأنواعها، حيث انها تسيطر على 95 في المئة من حجم الإنتاج، فيما يتم تصدير الإنتاج المتبقي الى دول الخليج. وأشار الى ان نمو سوق الشماغ في السعودية يبلغ الآن نحو 7.5 في المئة سنوياً، في حين يُقدر حجمها بنحو 900 مليون ريال 240 مليون دولار سنوياً. وتوقّع ان يتم تسويق ما يزيد على خمسة ملايين شماغ خلال شهر رمضان وإجازة العيد، بقيمة لا تقل عن 400 مليون ريال 106.6 مليون دولار، لافتاً الى ان زيادة الطلب على الأشمغة دفع "دسار" الى توسعة مصنعها في الرياض ومضاعفة حجم إنتاجها، بحيث تسيطر الآن على نحو 30 في المئة من السوق السعودية من الأشمغة، خصوصاً نوع "سوبر دلوكس". وقال المالكي ان الدول المتخصصة في صناعة الأشمغة هي السعودية، بريطانيا، الصين وكوريا الجنوبية. وأشار الى ان الصناعات الأخرى التي أصبحت ظاهرة في السوق، "مقلِّدة لعدد كبير من وكالات الملبوسات الأصلية"، مشيراً الى ان الصناعات المقلَّدة لها تأثير على حجم مبيعات الشماغ الأصلي في السوق السعودية، على رغم اتجاه "دسار" الى تسجيل وكالتها رسمياً لدى الجهات المختصة، بهدف القضاء على المنتجات المقلَّدة. وذكر ان مجموعته تدرس حالياً "استراتيجية جديدة" تهدف الى فتح أسواق جديدة بحلول سنة 2005، خصوصاً في الوقت الذي تشهد السعودية محاولات من مستثمرين جدد لبناء مصانع لإنتاج الأشمغة والملابس المختلفة. ويأتي تدشين "دسار" لمنتجاتها الجديدة في الوقت الذي سجّلت السوق السعودية ارتفاعاً كبيراً في حجم إنفاق الأسر على المستلزمات من الملابس الجاهزة والأقمشة، والذي يُقدر بنحو 5 بلايين ريال 1.3 بليون دولار.