تنطلق مساء اليوم في جدة بطولة الأندية العربية "الموحدة" الاولى على كأس الأمير فيصل بن فهد في ضيافة نادي الاتحاد السعودي وتستمر الى 3 شباط فبراير المقبل، بمشاركة 11 فريقاً قُسمت على أربع مجموعات. وضمت المجموعة الاولى الاتحاد السعودي والقادسية الكويتي والوحدة السوري، والثانية الملعب التونسي والاولمبي الليبي والمريخ السوداني، والثالثة المغرب الفاسي والاهلي البحريني بعد اعتذار فريق الاقصى الفلسطيني بسبب الحصار المفروض عليه من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي، والرابعة الاهلي السعودي والافريقي التونسي والحسين الاردني. ويتأهل اول وثاني كل مجموعة الى الدور الثاني، وستوزع الفرق الثمانية ايضاً على مجموعتين يبلغ الاول والثاني فيهما نصف النهائي، على ان يصعد الفائزان الى المباراة النهائية. وهذه هي الدورة الاولى من هذه البطولة التي تحل محل البطولات العربية الثلاث، بطولة الاندية العربية ابطال الدوري وبطولة الاندية العربية ابطال الكؤوس وبطوله السوبر العربية، بعد قرار الاتحاد العربي دمجها في بطولة واحدة... على أمل أن تختفي الاعتذارات المتكررة عن عدم المشاركة من قبل الفرق العربية، خصوصاً الشهيرة منها بسبب تضارب مواعيدها مع روزنامة البطولات القارية الأكثر أهمية. ويستهل الاتحاد احد ممثلي السعودية في هذا التجمع العربي مبارياته في البطولة بمواجهة لا تخلو من صعوبة، ويتوقع لها أن تتسم بالإثارة المعتادة بين الكرتين السعودية والكويتية. والاتحاد هو متصدر الدوري السعودي، ويملك لاعبين على قدر عالٍ من المهارة في كل الخطوط في مقدمهم الخماسي محمد نور وصالح الصقري وحمد منتشري ومبروك زايد وحمد العيسى الى جانب باسم اليامي والحسن اليامي وحمزة ادريس ومناف ابو شقير والبرازيلي سيرجيو... ويشرف على تدريبهم البرازيلي خوزيه اوسكار الذي حقق مع الفريق 3 بطولات في الموسم قبل الماضي. اما القادسية، فيمر حالياً بمرحله تفاوت في المستوى والنتائج، لكن تبقى مشاركته في البطولة العربية مختلفة تماماً عنها في المسابقات المحلية لأن عليه تقع مسؤولية تشريف الكرة الكويتية التي تلقت صفعات مدوية في الآونة الأخيرة، خصوصاً على مستوى المنتخب الاول آخرها الخروج مبكراً من المنافسة على كأس العرب الثامنة التي اقيمت في الكويت تحديداً. ويضم الفريق عدداً من اللاعبين المميزين أمثال هاني الصقر وصالح الشيخ ونواف الخالدي وبدر الشمري ونهير الشمري، الى جانب الثنائي الجزائري رشيد عمران والبوركيني سيدو تراوري. وينتظر ان يلعب مدرب القادسية بطريقة دفاعية للحد من اندفاع الهجوم الاتحادي المتوقع من بداية المباراة، وسيركز على الهجمات المرتدة. وفي المباراة الثانية يلتقي الملعب التونسي والاولمبي الليبي، والخبرة تصب الخيرة الدولية في مصلحة الملعب التونسي حامل آخر لقب لبطولة الاندية العربية ابطال الكؤوس في الموسم الماضي، ولديه عدد من اللاعبين البارزين امثال أنيس العيادي ومحمد السليتي، في حين يكتنف الغموض الفريق الليبي. ويعد فريقا الهلال السعودي والاهلي المصري الوحيدان اللذان حصدا القاب البطولات العربية الثلاث قبل ادماجها، الاول بمسابقة ابطال الدوري مرتين متتاليتين 9419 و 9519، وبطولة الكؤوس عام 2001، وكأس النخبة العربية السوبر في العام ذاته. اما الاهلي المصري فقد حقق لقب ابطال الدوري عام 9619، والكؤوس عام 9519 وبطولة النخبة العربية عامي 9719 و 9819.