نفت السعودية أمس ان تكون حاولت اقناع الرئيس صدام حسين بالتنحي عن السلطة، كما نفت ليبيا أنباء عن احتمال منحها الرئيس العراقي حق اللجوء. وقال ناطق رسمي سعودي في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية ان "وسائل الاعلام تناولت انباء عن قيام مسؤول سعودي كبير بزيارة العراق الشهر الماضي لاستكشاف امكان قبول صدام حسين التنازل عن الحكم". واضاف ان "هذه الاخبار ليس لها اي اساس من الصحة". وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل نفى في كانون الاول ديسمبر 2002 انباء تحدثت عن ان الرياض طلبت من صدام حسين مغادرة الحكم لتجنب ضربة عسكرية. وقال حينها "لم نطلب من الادارة العراقية التنحي عن الحكم. ربما فعلت ذلك بلدان اخرى". وفي رد فعل على هذه التصريحات اكد سفير العراق في موسكو عباس خلف الاربعاء ان الرئيس العراقي لن يغادر بلاده مؤكدا انه "سيواصل الدفاع عن وطنه". ونفت ليبيا رسميا أمس معلومات عن احتمال منحها اللجوء لصدام في حال نفيه. وقال مصدر في وزارة الخارجية الليبية "لا اساس لما تروجه بعض الدوائر" في هذا الشأن. واضاف "لم تجر اتصالات بين ليبيا وأي كان". ونفت مصر وموريتانيا الاربعاء وجود خطة لمغادرة صدام العراق بعد تصريحات ادلى بها وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، الذي اكد ان رحيل الرئيس العراقي سيجنب البلاد حربا.