خصص تنظيم "القاعدة" مكافأة مقدارها خمسة آلاف دولار لمن يقتل واحدًا من 120 "عميلاً للأميركيين" وردت أسماؤهم في منشورات وزعت في باكستان. وتزامن ذلك مع مخاوف في الولاياتالمتحدة من تصاعد أعمال العنف ضد الجنود الاميركيين في أفغانستان. راجع ص 7 وفي وقت نقلت القوات الاميركية إلى ألمانيا أمس، أحد جنودها الذي أصيب برصاص قناص شرق أفغانستان الاربعاء الماضي، رجح ناطق عسكري اميركي ان تكون قوات "القاعدة" و"طالبان" بدأت شن حملة عسكرية جديدة في افغانستان، وذلك اثر تعرض قوات التحالف لثلاث هجمات خلال اربعة ايام. وقال اللفتنانت كولونيل روجر كينغ للصحافيين في قاعدة باغرام الجوية شمال كابول: "عندما تسمعون بهجوم تفكرون في تحرك لعدد كبير من الجنود. لقد اشتبكنا مراراً معهم وهذا كل ما يشبه الهجوم الذي يمكنهم ان يشنوه حالياً". وتابع "اذا تذكرتم الماضي فانكم سترون ان هناك فصلين للقتال في هذا البلد. نحن في بداية احد الفصلين". من جهة اخرى اعلن وزير الخارجية الافغاني عبدالله عبدالله ان ال 31 شخصا الذين قتلتهم قوات الحكومة اول من امس هم 12 باكستانياً وواحد من قيرغيزستان وينتمون الى تنظيم "القاعدة" وكانوا فرّوا من سجنهم قبل ساعات فقط من الاشتباك. على صعيد آخر، أفاد تقرير في برن أمس، أن أشخاصًا يشتبه في أنهم أعضاء في "القاعدة"، استخدموا بطاقات هاتفية مدفوعة سلفًا صادرة من سويسرا، لاجراء اتصالات عبر أجهزة هاتف نقالة انطلاقًا من أفغانستانوباكستان.