لفير أم كمبوديا - رويترز - أعلن مسؤولون حكوميون وموظفو إغاثة أن مياه الفيضانات على امتداد الاراضي الواطئة في منطقة ميكونغ، سببت أضرارًا بالغة في الهندالصينية، شملت 55 قتيلاً وتشريد الآلاف. وعلى رغم تعزيز الدفاعات بعد كوارث الفيضانات التي قتل فيها مئات الاشخاص عام 2000، دمرت الامطار الموسمية الغزيرة المحاصيل والمنازل من الصين في الشمال إلى دلتا ميكونغ في الجنوب، وتسببت في قتلى في لاوس وكمبودياوتايلاندوفيتنام. وقال تشونغ سيفوس حاكم إقليم بري فينغ الكمبودي ان الفيضانات أهلكت المحصول الزراعي. وكانت هذه المنطقة هي أحدث جزء يعاني من الفيضانات في كمبوديا، فيما تدفقت مياه الفيضان من الصين ولاوس عبر الاراضي الواطئة في وسط كمبوديا إلى فيتنام المجاورة. وبلغ عدد القتلي في كمبوديا وحدها 18 شخصًا. ووفقًا للاحصاءات الحكومية في كمبوديا، أجلي نحو 16300 أسرة يبلغ عدد أفرادها نحو 120 ألف شخص في خمسة أقاليم، إلى مراكز إيواء أقيمت في أراضٍ مرتفعة. وفي الصين، قال مسؤولون إن نهر يانغتسي الذي هدد بالفيضان منذ أقل من أسبوع، أصبح يجرى من دون خوف من مخاطر وسط أجزاء مكتظة بالسكان". وفي فيتنام التي عانت كثيرًا من الفيضانات قبل عامين، حذر مسؤولون من أن المياه الغزيرة والكاسحة في منتصف الشهر الجاري، تشير إلى أن البلاد تقترب من مواجهة كارثة. ولقي 25 شخصًا على الاقل حتفهم في ثلاثة أقاليم في وسط البلاد. وكانت لاوس الأقل تضررًا في منطقة الهندالصينية حيث سجل منسوب مياه الفيضانات مستوى أقل من السنوات السابقة، وفقًا لتصريحات وزير الزراعة والغابات سين سافانغتونغ. وفي تايلاند، لقي 12 شخصًا حتفهم في فيضانات جديدة في أنحاء الاجزاء الشمالية والشمالية الشرقية هذا الشهر وقدر حجم الاضرار بنحو .82 مليون دولار.