يهتم الدكتور جان لوك الماندي الاختصاصي في علاج الوخز بالابر، بالرشاقة وبجمال الجسم بأكمله. ومن أجل مشكلات الوزن يصف دائماً نظاماً غذائياً طبيعياً يعتمد على اللحوم البيضاء والأسماك والألياف والخضار. ويكمِّل ذلك بجلسات وخز بالإبر لإعادة الطاقة الحيوية للجسد، عبر حث النقاط التي تنظم الشهية أو تقطعها. كما انه يحث النقاط التي تسهل عملية مرور الأطعمة في الأمعاء، وتصريف البول. ويهتم أيضاً بالنقاط التي تعيد اطلاق ميكانيكية الجسم التي تسمح بحرق الدهون بشكلٍ أفضل. ويصف الماندي في الوقت نفسه ادوية تعتمد في تركيبتها على مواد طبيعية، أو على الأعشاب أو على oligo-ژlژments العناصر الضرورية لعمل لجسم، ومن هذه الأدوية ما يخفف الشعور بالجوع، ومنها ما يسهِّل عملية تصريف المياه وتخفيف الرغبة في أكل السكاكر. بالإضافة الى أدوية تعتمد في تركيبتها على مادة الكافيين ومستخلص الخرشوف. وتنشِّط هاتان المادتان عملية التخلص من الدهون ما يؤدي الى خسارة وزن يراوح ما بين كيلوغرام واثنين أسبوعياً. ويضع الماندي برنامجاً خاصاً للنحيفات اللواتي لا يعانين من مشكلة الوزن الزائد انما من مشكلة تركّز الدهون في منطقة الأوراك، ويفصِّل لهن برنامجاً على قياسهن. وهو يطلب أولاً صورة صوتية للمنطقة التي ستُعالج لكي يقدَّر سماكة طبقة الدهون بالسنتيمتر ولتقويم مدة العلاج، ثم يقوم بحقن منطقة الدهون بمصلٍ فيزيولوجي مخفف ما يجعل الخلايا الدهنية تنفجر ومن ثم تأتي "خلايا منظّفة" لالتقاط الأوساخ والتخلص منها في البول أو البراز. وتكون نتيجة هذا العلاج كتلك التي نحصل عليها بعد عملية جراحية لشفط الدهون لكن ذيولها أخف ألماً. وتخسر المرأة التي تخضع لهذا العلاج ما بين سنتيمترين الى أربع سنتيمترات. وهذه القياسات تؤكدها الصورة الصوتية، ونحصل على هذه النتيجة بعد الخضوع لعشر جلسات أو لعشرين جلسة. وعندما يكون النُساج Cellulite منتشراً وسطحياً، ينفذ الدكتور الماندي حقنات صغيرة من الأعشاب المخففة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنظم عملية تورم الأنسجة، كما تشد الجلد وتملسه في الوقت نفسه. وهذا العلاج يناسب خصوصاً المناطق الحساسة عند تداخل الفخذين والذراعين. وهنا أيضاً يراوح عدد الجلسات ما بين عشر الى خمس عشرة جلسة في بداية العلاج، ومن ثم ما بين ثلاث الى أربع جلسات في العام للمحافظة على النتيجة.