1 - "بدائع الزهور في وقائع الدهور" لابن أياس وعلاقتي بهذا الكتاب معروفة. فلقد قدمت طبعة شعبية من فهارسه في سلسلة "الذخائر" التي تصدرها الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، وروايتي "الزيني بركات" تشكل نوعاً من التناص مع "بدائع الزهور" الذي عشت فيه وتحاورت مع تأملاته طويلاً. 2 - "ألف ليلة وليلة" وعندي منه طبعات عدة، بينها واحدة قدمتها ضمن سلسلة "الذخائر" ايضاً، وطبعة جيب جزائرية أحملها معي في أسفاري. 3 - "موبي ديك" التي أعتبرها الرواية العمدة أو رواية الروايات على مستوى العالم. فهي عمل كبير جداً ولا أذيع سراً عندما أقول إنني اعيد قراءتها كلما كنت مقبلاً على كتابة عمل. 4 - "ذكريات منزل الموتى" رواية دوستويفسكي، وهي من أجمل الكتب التي قرأتها عن "البورتريه الأدبي". 5 - "الفتوحات المكية" لابن عربي، وأنا دائم القراءة في هذا الكتاب منذ 1980 ولم أتمكن من الإمساك بمفاتيحه إلا أخيراً. وهو عندي مجرة فكرية لم تكتشف بعد من ناحية اللغة. فلغة ابن عربي هي من ذرى الأساليب في الأدب. وكتابته تعبر عن حاله، وليس عن نسق مسبق. كتابة تعبر عن الباطن وينطبق عليها القول إنه اذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة. اقرأه كثيراً لتنمية أساليب السرد الخاصة بي وتوليد الأفكار.