كشفت مصادر مطلعة ل"الحياة" ان السلطات المختصة حالت دون حصول كارثة أخرى في سورية عندما فتحت مفيض سد قسطون فور انهيار سد زيزون. إذ اكتشف الخبراء المرافقون لرئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى ميرو وجود نحو ثلاثة ملايين متر مكعب اضافية في قسطون توأم سد زيزون اللذين يشرف عليهما مدير فرع الغاب المهندس حسين علوش المتواري منذ حصول الكارثة في 4 حزيران يونيو الجاري. وأدى ذلك مع توفر معلومات اخرى الى تركيز تحقيقات صقر خير بيك، معاون وزير الداخلية اللواء علي حمود، على ادارة حوض العاصي وفرع الغاب بعدما كانت تركزت في الايام الاخيرة على "الشركة العامة للري ومياه الشرب" ريما و"شركة الدراسات المائية" الحكوميتين. وعلمت "الحياة" ان التوقيفات الاخيرة شملت مدير حوض العاصي السابق صافي خيربيك ومدير التنفيذ رفيق ابو ديب والمهندس وليد المحمود معاون المدير العام الحالي المهندس قيس الاسد. ومن "الدراسات المائية" أوقف المدير الحالي غسان رستم والسابق مفيد ابراهيم والمستشارين مفيد الحلو وشفيق جبر، ومدير التحريات الحالي زاهي محمود، ومعاون المدير سليم عباس، والمهندس ميخائيل عوض المتقاعد والمساعد الفني محي الدين قسوم. كما شملت التوقيفات والتحقيقات المدير السابق ل"ريما" بسام الناصر وعدداً من مسؤولي الشركة.