الاسماعيلي بطلاً للدوري المصري من بوابة الدقائق القاتلة

القاهرة - "الحياة" - توج الاسماعيلي بطلاً لبطولة مصر لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1967 و1991، بتحقيقه فوزًا صعبًا على المصري 3-2 على ملعبه الذي ازدحم بأكثر من 40 ألف متفرج من بينهم 5 آلاف سيدة احتللن مدرجًا كاملاً وخاصًا في مشهد جديد في الملاعب المصرية، علمًا أن رصيده يتضمن لقبي كأس مصر عامي 1997 و2000
واللافت أن "الدراويش" بدوا عاجزين عن انتزاع الفوز قبل الدقيقة 85 وبالتالي اللقب في ظل جمود غير متوقع من فريق المصري الذي خاض مباراة جيدة، على رغم أن المباراة اعتبرت هامشية بالنسبة إليه.
ولكن المدافع الزملكاوي السابق عمرو فهيم قدم درع الدوري هدية على طبق من ذهب ل "الدراويش" بتسجيله هدف الفوز، علمًا أنه كان سجل الهدف الثاني لفريقه أيضًا 29 بعدما افتتح المدافع عماد النحاس المهرجان بهدف مبكر جدًا ل "الدراويش" في الدقيقة الأولى، في حين سجل هدفي المصري إيهاب جلال 12 وعمرو الصفتي 50 .
فوز شرفي
وحقق الأهلي فوزًا شرفيًا على المقاولون العرب 3-1، وأنهى البطولة ثانيًا برصيد 64 نقطة وبفارق نقطتين عن الاسماعيلي البطل. وشهدت المباراة مهزلة أخلاقية من لاعبي الأهلي وليد صلاح وابراهيم سعيد اللذين طردا بعدما تبادلا الشتائم. وقررت إدارة النادي إيقافهما حتى التحقيق معهما.
وبعد المباراة أعلن البرتغالي مانويل جوزيه دا سيلفا المدير الفني للأهلي رحيله نادمًا على ضياع عام كامل من عمره مع فريق ولاعبين غير طموحين وغير جادين في التطور، وضحى داسيلفا الذي سيغادر القاهرة في 12 الجاري براتب شهري ضخم كان يتقاضاه ومقداره 22 ألف دولار اعتبر الاكبر في البطولة.
وأسفر صراع القاع عن هبوط فريقي القناة وغزل السويس الى الدرجة الثانية بعد خسارة الأول أمام سوهاج، الهابط أيضًا، 2-3، وتعادل الثاني على أرضه مع الاتحاد السكندري 1-1. ونجا بلدية المحلة من الهبوط بتعادله سلبًا مع غزل المحلة. وأنهى الزمالك مسلسل الهزائم وفاز على الترسانة 2-1، وفاز المنصورة على غولدي 4-2.