واشنطن - رويترز، أ ب - قررت الادارة الاميركية نقل معتقل اميركي ثان من غوانتانامو الى الولاياتالمتحدة ليواجه تهماً فيديرالية في الولاياتالمتحدة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ان المعتقل ياسر عصام حمدي 22 عاماً ولد من ابوين سعوديين في باتون- روج ولاية لويزيانا حيث نال الجنسية الاميركية قبل ان يعود به والداه الى السعودية وهو طفل. ولا تزال تفاصيل كثيرة عن حياة حمدي غامضة، كحيازته الجنسية السعودية الى جانب الاميركية واذا كان ينتمي الى تنظيم "القاعدة" او حركة "طالبان". واضافت كلارك ان المسؤولين العسكريين الذين يعملون بالتنسيق مع وزارة العدل على التدقيق في اوراقه الثبوتية، تأكدوا من هويته الفعلية. واستبق العسكريون قرار وزارة العدل فبدأوا يحضرون لارسال مروحية عسكرية تقل حمدي من غوانتانامو الى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤول اميركي انه سيتم نقل حمدي الذي اعتقل في افغانستان في كانون الاول ديسمبر 2001 الى القاعدة البحرية في نورفولك فيرجينيا، ليتم اعتقاله الى حين تقرر وزارة العدل الاميركية ما اذا ستتهمه بالارهاب. وتحدثت مصادر اخرى عن امكانية نقله مباشرة الى سجن مدني في ألكسندريا القريبة من واشنطن، ليوضع مع "الطالباني الاميركي" الاول جون ووكر ليند الذي يواجه عشر تهم عقوبتها السجن المؤبد وابرزها الانتماء الى حركة "طالبان" والتخطيط لقتل اميركيين في الخارج. وسيواجه حمدي تهماً جنائية في محكمة ألكسندريا الفيديرالية. ورفضت كلارك القول اذا شارك حمدي في معسكرات التدريب التابعة "للارهابيين" المعادين للاميركيين. واوضحت: "لا استطيع القول ماذا عرفوا منه في التحقيق حتى الآن، سوى انه احد الذين اعتقلوا في مزار الشريف". وتعطي الجنسية الاميركية لحمدي فرصة المثول امام محكمة مدنية وليس عسكرية كبقية المعتقلين في غوانتانامو. وقال الناطق باسم معتقل غوانتانامو ان اربعة من المعتقلين البالغ عددهم 300 يشكلون "اهمية خاصة" بالنسبة الى السلطات الاميركية ووضعوا في زنزانات منفصلة. وسئل الناطق لماذا يحتجزون في زنزانات خاصة ويتم التحقيق معهم فيها؟ فأجاب ان غرف التحقيق الخمسة ليست "واسعة بما يكفي"، رافضاً اعطاء مزيد من التفاصيل.