نفى المحامي السعودي صلاح الحجيلان، الذي يتولى والدكتور احمد التويجري الدفاع عن المتهمين في التفجيرات التي وقعت في السعودية العام 2000، صدور احكام، بالاعدام او السجن، على أي من موكليه، وهم 5 بريطانيين وكندي واحد معتقلين في عمليات التفجير. وقال انه سيزور موكليه اليوم وسيعاود زياراتهم الثلثاء المقبل. واكد ان فريق الدفاع التقى الاثنين الماضي رئيس مجلس القضاء الاعلى في المملكة الشيخ صالح اللحيدان، في حضور رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وتم الاتفاق على ان "نقدم دفاعنا عن المتهمين حسب الاصول المرعية". وافادت السفارة البريطانية في الرياض ان السلطات السعودية لم تبلغها صدور اي حكم. وكان مسؤول في السفارة البريطانية قال أ ف ب انه زار مواطنيه الثلثاء الماضي في السجن، وان السفارة تعمل بجدية مع السلطات السعودية في هذه المسألة. وكان بعض الصحف البريطانية ذكرت امس ان احكاماً بالاعدام والسجن، مددا طويلة، صدرت بعد محاكمة قصيرة من دون حضور فريق الدفاع. واعتبر محام سعودي التسريبات الصحافية محاولة للتأثير على القرار السعودي في ظروف بالغة الدقة، مشيراً الى ان الهدف، هو معرفة مزيد من التفاصيل عن طبيعة المحكمة ودور الدفاع. وكان الحجيلان اكد في اتصال مع "الحياة" انه ليس من مصلحة موكليه في هذه المرحلة الادلاء بأي تصريحات عن وضعهم القانوني، مشدداً على ان المسؤولين السعوديين التزموا توفير محاكمة نظامية يحضرها محامو الدفاع وفقاً لقانون الاجراءات الجنائية الجديد والانظمة الشرعية في البلاد.