سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس العالم ... من الالف الى الياء - ألف ياء الدورة السادسة عشرة عام 1998 في فرنسا . التحكيم العربي يتألق ... وزيدان "سيد" الميدان ... والمنتخبات العربية تلعب دور "الكومبارس"! 16 من 50
الأسماء العربية في مونديال عام 1998 في فرنسا كانت كثيرة جداً، لكن أبرزها كان للحكم المغربي سعيد بلقولة لأنه صار أول عربي يدير المباراة النهائية في كأس العالم... من دون أن ننسى طبعاً زملاءه الإماراتي علي بوجسيم الذي أدار مباراة تحديد المركز الثالث، والمصري جمال الغندور، والسعودي عبدالرحمن الزيد، إلى جانب المساعدين العماني محمد الموسوي، والكويتي حسين غضنفري، والتونسي محمد منصري... وجميعهم أدى واجبه على خير ما يرام. وبعيداً من التحكيم، لم يكن التمثيل العربي مشرّفاً في هذه الدورة، إذ اكتفت منتخبات السعودية وتونس والمغرب بلعب أدوار الكومبارس... وخرجت كلها من الدور الأول، على رغم أن الأخيرة كانت قاب قوسين أو ادنى من تجاوزه بفضل فوزها على اسكتلندا 3-صفر! أما من لعب الأدوار الأولى فكانوا الفرنسيين، وفي مقدمهم الجزائري الأصل زين الدين زيدان الذي قادهم إلى الظفر بالكأس الذهبية الغالية للمرة الأولى. وفي وقت انتظر عشاق الكرة البرازيلية أن يشهدوا "العجائب" من جانب طفرة الكرة العالمية آنذاك رونالدو، خيّب الأخير آمالهم وظهر بمستوى عادي جداً، خصوصاً في المباراة النهائية. ألف: ايميه جاكيه... المدير الفني لمنتخب فرنسا، وقائد كتيبة الفوز بكأس العالم للمرة الأولى. كان في السابعة والخمسين من عمره عند تحقيق النصر. تولى المهمة مطلع كانون الأول ديسمبر 1993، واعتزل نهائياً بعد احراز اللقب. حصل على وسام الشرف بدرجة الفارس، ويعمل حالياً مستشاراً فنياً للاتحاد الفرنسي. باء: بيير عيسى... المدافع الجنوب افريقي من أصل لبناني... كان نقمة على بلاده في مباراتها الأولى التي خسرتها صفر-3 أمام فرنسا، فهو أحرز هدفاً في مرماه، ووقع في أخطاء بالجملة. كما تسبب في ركلة جزاء للسعودية سجل منها يوسف الثنيان هدفاً وتعادلا 2-2. تاء: تونس... شاركت في النهائيات للمرة الثانية بعد 20 عاماًَ من ظهورها الأول في المكسيك. قاد منتخبها المدرب الفرنسي - البولندي هنري كاسبرجاك وضمت تشكيلته عدداً من المحترفين في الخارج امثال عادل السليمي ومهدي بن سليمان وزبير بيه. خسرت أمام انكلترا صفر-2، وأمام كولومبيا صفر-1، وتعادلت مع رومانيا 1-1 وسجل لها اسكندر السويح من ركلة جزاء. ثاء: ثالث مواجهة بين الغريمين ايطاليا وشيلي في النهائيات شهدها ملعب بارك ليسكير في بوردو أمام 32 ألف متفرج، وتعادلا 2-2، أحرز كريستيان فييري وروبرتو بادجيو لايطاليا ومارسيلو سالاس هدفي شيلي. جيم: جزر المالديف الضحية الكبرى في مشاركتها الأولى في التصفيات. اهتزت شباكها في 6 مباريات فقط برقم قياسي من الأهداف وصل إلى 59 هدفاً، اذ خسرت امام ايران صفر-17، ومن سورية ذهابا وإياباً بنتيجة واحدة صفر-12. حاء: حكام عرب ظهروا وتألقوا في النهائيات... المغربي سعيد بلقولة أدار المباراة النهائية في مشاركته الأولى بين فرنساوالبرازيل، والمصري جمال الغندور أدار ثلاث مباريات في مشاركته الأولى ايضاً من بينها مباراة البرازيل والدنمارك في ربع النهائي، والسعودي عبدالرحمن الزيد أدار مباراتين في مشاركته الأولى ايضاً، والإماراتي علي بوجسيم، ومعهم من المساعدين العماني محمد الموسوي، والتونسي محمد منصري، والكويتي حسين غضنفري. خاء: خوسيه شيلافيرت... قائد وحارس مرمى باراغواي وأحد أشهر الحراس في العالم. اشتهر بتصرفاته الغريبة وسلوكياته الانفعالية وتسديداته القوية من الركلات الحرة وخصوصاً ركلات الجزاء. لعب كل مباريات بلاده في البطولة وقاد بلاده الى الدور الثاني على حساب نيجيريا واسبانيا وبلغاريا ولم تهتز شباكه سوى بهدف واحد. وفي الدور الثاني صمد امام فرنسا 114 دقيقة قبل ان يسجل بلان هدفاً ذهبياً فازت به فرنسا. دال: ديديه ديشان... قائد منتخب فرنسا نال شرف استلام الكأس من رئيس بلاده جاك شيراك، فكان أول لاعب فرنسي يرفع الكأس الذهبية. لعب 6 مباريات ونال 3 انذارات، وكان أحد نجوم المباراة النهائية ضد البرازيل. ذال: ذروة الأرباح المالية في تاريخ كرة القدم الفرنسية تحققت للاعبين بعد حصولهم على كأس العالم. نال كل لاعب مليون فرنك فرنسي، وحققت البطولة ذاتها ربحاً للدولة تجاوز النصف بليون دولار. راء: رونالدو... الفتى الذهبي لمنتخب البرازيل وهدافه برصيد 4 أهداف سجلها في مرمى كل من المغرب وشيلي وهولندا... لم يظهر بمستواه المعروف في المباراة النهائية أمام فرنسا بعدما تعرض لنوبة صرع قبل ساعات قليلة من اللقاء، ونقل إلى المستشفى لكن مدربه زاغالو اشركه منذ البداية من دون ان يقدم شيئاً يذكر. زين: زين الدين زيدان... النجم الأول للبطولة، وصاحب الفضل في فوز فرنسا بكأس العالم. تعود أصوله إلى الجزائر التي هاجر منها والداه في الستينات. وكان زيدان الابن في السادسة والعشرين من عمره ومحترفاً في يوفنتوس الايطالي عندما شارك في النهائيات، وخاض خلالها خمس مباريات فقط بسبب طرده من مباراة السعودية في الدور الأول لمخاشنته فؤاد أنور. كشف عن وجهه الحقيقي في المباراة النهائية امام البرازيل، وسجل الهدفين الأول والثاني برأسه وتوج أحسن لاعب في أوروبا عام 1998. سين: سعيد بلقولة... الحكم المغربي الذي كان أول عربي يدير مباراة القمة في النهائيات. تألق في الادوار الاخرى، فكان اختياره صائباً لقيادة المباراة النهائية بين فرنساوالبرازيل وابحر بها الى بر الامان بحزمه اذ لم يتهيب طرد المدافع الفرنسي مارسيل دوسايي في الدقيقة 68 غير عابئ بالحضور الفرنسي الضخم، وأخرج البطاقة الصفراء 4 مرات للفرنسيين ديسايي 2 وديشان وكاريمبو، في مقابل انذار واحد للبرازيلي بايانو. شين: شكري الواعر... حارس مرمى المنتخب التونسي. اختير أحسن حارس في الدور الأول على رغم ان شباكه اهتزت أربع مرات، لكنه انقذ بلاده من هزائم قاسية جداً بفضل استبساله في حراسة مرماها لا سيما أمام انكلترا وكولومبيا. صاد: صلاح الدين بصير... المهاجم المغربي المحترف في ديبورتيفو لا كورونيا الاسباني وقتئذ، لعب كل المباريات الثلاث لبلاده من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة وسجل هدفين في مرمى اسكتلندا 3-صفر وتسبب أيضاً في طرد مدافعها كريغ بيرلي الذي لم يجد حلاً لايقافه سوى تعمد ضربه. ضاد: ضاحية سان دني غرب باريس... كانت المكان الذي اختاره المهندسون الفرنسيون لإقامة الملعب الضخم الذي حمل اسم فرنسا لاستقبال النهائيات. افتتح في كانون الثاني يناير 1998 ويتسع ل80 ألف متفرج وهو الأكبر في فرنسا. اقيمت عليه 9 مباريات، من بينها الافتتاحية للبرازيل ضد اسكتلندا والنهائية لفرنسا ضد البرازيل. طاء: طهران... عاصمة ايران شهدت تسجيل رقم قياسي لأكبر حضور جماهيري في كل مباريات تصفيات 1998. احتشد ملعب ازداي بأكثر من 120 ألف متفرج في مباراة ايران والسعودية في أيلول سبتمبر 1997، وهما تعادلا 1-1 وصعدا معاً إلى النهائيات. ظاء: ظهور رابع للمدربيْن القديريْن البرازيلي كارلوس بيريرا واليوغوسلافي بورا ميلوتينوفيتش في النهائيات، وقاد الاول المنتخب السعودي بعد الكويت عام 1982 والامارات عام 1990، والبرازيل عام 1994... وقاد الثاني نيجيريا بعد المكسيك عام 1986، وكوستاريكا عام 1990 والولايات المتحدة عام 1994. عين: علي بوجسيم... عاد مجدداً إلى النهائيات وتألق كعادته. فاز الحكم الدولي الاماراتي بالصافرة الذهبية لأحسن حكم عربي في السنوات الأربع الأخيرة، وشارك في نهائيات 1994 وأدار مباراة تحديد المركز الثالث. كما شارك في نهائيات عام 1998 وأدار ثلاث مباريات. سيكون موجوداً بين الحكام الذين سيديرون المونديال المقبل. غين: غوس هيدينك... المدير الفني لمنتخب هولندا. قاد بلاده في النهائيات قبل أن يكمل 42 عاماً، وتميز بالشجاعة في طرق اللعب الهجومية. لكن الحظ لم يساعده وخرج بركلات الترجيح في نصف النهائي أمام البرازيل، وسيقود كوريا الجنوبية على ارضها في المونديال المقبل. فاء: فرنسا... نظمت كأس العالم بجدارة للمرة الثانية بعد 1938، واحرزت اللقب بعد الفوز على جنوب افريقيا 3-صفر، والسعودية، التي لم تقدم شيئاً يذكر في هذه الدورة، 4-صفر، والدنمارك 2-1 في الدور الأول، وباراغواي 1-صفر في ربع النهائي، وايطاليا 4-3 بالركلات الترجيحية صفر-صفر، وعلى كرواتيا 2-1 في نصف النهائي، وأخيراً على البرازيل 3-صفر. قاف: قاعدة جديدة أدخلها الاتحاد الدولي على قانون اللعبة بالطرد المباشر للاعب الذي يتعمد عرقلة لاعب منافس من الخلف، وكان الكوري الجنوبي مسيوك هو الضحية الأولى لهذا التعديل في مباراة المكسيك. ولفت انه سجل هدف السبق لمنتخبه قبل دقيقتين فقط من طرده. كاف: كرواتيا شاركت في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، وتخطت الدور الأول بسهولة بفوزها على جامايكا 3-1، واليابان 1-صفر، وفاجأت الجميع بفوزين متتاليين على رومانيا 1-صفر في ربع النهائي ثم على ألمانيا بطلة أوروبا 3-صفر. تقدمت على فرنسا 1-صفر في قبل ان تخسر 1-2 في نصف النهائي، لكنها احرزت المركز الثالث بفوزها على هولندا 2-1 وتوج نجمها دافور سوكر هدافاً برصيد 6 أهداف. لام: لوران بلان... مدافع المنتخب الفرنسي دخل تاريخ كأس العالم في الدقيقة 114 من مباراة بلاده امام باراغواي في الدور الثاني عندما احرز أول هدف ذهبي في النهائيات، لكن غاب عن المباراة النهائية بسبب الايقاف. أشتهر بتقبيل "صلعة" الحارس بارتيز بعد كل هدف سجله الفرنسيون، وتخوفت الجماهير لغيابه من المباراة النهائية وتساءلت: من سيقبل صلعة بارتيز اذا سجلنا اهدافاً... والخوف ألا نسجل بسبب انقطاع هذه العادة؟ ميم: مباراة تاريخية شهدت لقاء الولايات المتحدةوايران على رغم تباين المواقف السياسية بينهما والتصعيد المستمر الدائر بينهما في ذلك الوقت. كانت الاولى بينهما في تاريخ كرة القدم، وأدارها الحكم السويسري أورس ماير بموافقة الطرفين. حسمها الايرانيون في مصلحتهم 2-1، وسجل حميد ستيلي ومهدي مهديفيكيا لايران 40 و84 وبريان ماكبرايد للولايات المتحدة 87. مرت المباراة بهدوء، وخيمت عليها الروح الرياضية عالية على ارض الملعب وخارجه. نون: نيجيريا... شاركت في النهائيات للمرة الثانية بعد عام 1994، وأثارت الإعجاب أيضاً. تصدرت بعد هذه النهائيات لائحة الدول الافريقية لجهة النقاط في تاريخ كأس العالم ب12 نقطة من 8 مباريات في مقابل 12 نقطة للكاميرون من 14 مباراة. هاء: "هاتريك"... سجل الألماني أوليفر بيرهوف اول ثلاثة اهداف في مباراة واحدة في مرمى ايرلندا الشمالية في التصفيات الأوروبية وفازت المانيا 3-1، ثم سجل اللاعب نفسه ثلاثية اخرى في النهائيات. واو: وسام رفيع هو الأعلى في أوروغواي منحته الحكومة للفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم تقديراً لجهوده في نشر اللعبة وتوطيد العلاقات بين الشعوب وتنظيم نهائيات 1998. ياء: يورغن كلينسمان أحد ابرز نجوم المانيا في النهائيات وفي تاريخها في كأس العالم، كان عمره 34 عاماً عندما خاض مونديال 1998 وسجل ثلاثة أهداف. خاض كل مباريات بلاده من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، ورفع مجموع مبارياته في المونديال إلى 17 مباراة من خلال مشاركاته أعوام 1990 و1994 و1998، وسجل فيها 11 هدفاً.