فاز المخرج الإماراتي عبدالله مؤمن الجنيبي بجائزة افضل فيلم روائي، عن عمله الذي حمل عنوان "متى" 50،8 دقائق، في الدورة الأولى لمسابقة "أفلام من الإمارات"، التي اختتمت فاعلياتها في أبو ظبي. ومنحت المخرجة ابتسام أحمد الشايب جائزة "أفضل فيلم تسجيلي" عن عملها "ذاكرة جدار" 08،17 دقيقة. وذكرت لجنة تحكيم المسابقة، التي ترأسها المخرج السوري عمر أميرالاي، وشارك في عضويتها المصور السينمائي حنا ورد سورية والشاعر والسينمائي خالد بدر الإمارات والإعلامي والمخرج محمد نجيب الإمارات، انها منحت الجائزة للجنيبي، الذي كتب سيناريو الفيلم أيضاً، لأنه "ينفرد بسرده الرمزي الذي يتناول قضية اجتماعية تطال شباب الإمارات ومعاناتهم في مواجهة مصاعب الحياة اليومية ببعدها المادي، ولتماسك بناء الفيلم وابتعاده عن التوصيف التقريري المألوف في مثل هذه الأعمال". وقررت لجنة التحكيم منح جائزتها الخاصة للمخرجة مريم بن فهد، عن فيلمها "فراق الروح" 50،4 دقائق، "لاستيفائه بامتياز شروط الفيلم الروائي المدرسي، سواء من حيث معالجته الدرامية للمضمون الذي اختاره، ام من حيث استنباطه الشكل التعبيري والجمالي الذي يتلاءم وهذا المضمون". وفازت المخرجة رحاب عتيق بجائزة "أفضل فيلم للطلبة"، عن عملها "الحياة بعيداً" 08،6 دقائق لتميّز الفيلم برسالته الاجتماعية تحديداً، ولجرأته في التصدي لموضوع يتناول الشرط الانساني الذي تعيشه شريحة واسعة من العمال الأجانب في مجتمع الإمارات. ونجحت المخرجة في ان تعكس بأدواتها المتواضعة، وبلغة عفوية ومؤثّرة، حياة وهموم شخصيات فيلمها، ملامسة من وقت لآخر عوالمهم الداخلية بخفر وإنسانية". ومنحت اللجنة شهادات تقدير الى كل من المخرجة عائشة احمد الهاملي عن فيلمها "ليوا في عيون طفلة" 43،5 دقائق، وللمخرجة شما محمد الرميثي عن فيلمها "الجفير" 31،5 دقائق، وللمخرج حسين بن حيدر عن فيله "الجذور" 51،8 دقائق، وللمخرجة ليال وطفة عن فيلمها "أبي مدمن" 32،2 دقيقتان. ومنحت كذلك شهادتي تقدير لتلفزيون الإمارات العربية المتحدة - قناة الشارقة، "لدعه ومساهمته في إنتاج الكثير من الأفلام المشاركة ما ساعد على تنشيط الحضور الفني وإثرائه في دولة الإمارات"، ولكليات التقنية العليا - كلية أبو ظبي للطالبات، "لتميز افلام طالباتها المشاركات، من حيث الفهم الواعي لطبيعة عمل الأفلام موضوعاً وتقنية". وأعربت اللجنة عن اسفها لعزوف اكثر المحطات التلفزيونية الرسمية والهيئات العامة باستثناء تلفزيون الشارقة وشركات الانتاج الخاصة، عن انتاج الاعمال الفنية السمع - بصرية من مختلف انواعها، ما يستدعي ضرورة حث هذه الجهات على تخصيص حيّز يفسح في المجال امام المواهب المحترفة والشابة للإسهام في رفع المستوى الفني والتقني لهذا القطاع الحيوي.