سان فرانسيسكو - رويترز - أقام مدير سابق في شركة "ادفانسد مايكرو ديفايسز" ايه ام دي قضية ضد الشركة المصنّعة لرقائق الكومبيوتر زاعماً انه فصل بعد هجمات 11 ايلول سبتمبر لأنه عربي ومسلم. وقدم وليد مغربي الرئيس السابق لوحدة الذاكرة في الشركة هذه المزاعم في قضية اقيمت امام محكمة جزائية اميركية في سان جوزيه. وزعم ان رئيس مجلس ادارة الشركة والمدير التنفيذي جيري ساندرز ورئيس الشركة هيكتور رويز يتحملان المسؤولية عن تدمير مستقبله في الاشهر التي اعقبت الهجمات. ونفت "ايه ام دي" هذه الاتهامات وقالت انها ستدافع في هذه القضية بكل قوة. وأوضح الناطق باسم الشركة جون غرينانجيل: "نحن على ثقة كبيرة في انه اذا طرح هذا الامر على المحكمة فإننا سنفوز"، مضيفاً انه عندما ابلغ مغربي الشركة اعتزامه ترك الشركة لم يشر الى أي تمييز عرقي أو ديني. وأفاد ان مغربي عمل في الشركة 16 عاماً وكان بين اعلى خمسة مديرين وحصل على اكثر من 1.5 مليون دولار راتباً وعلاوة العام الماضي. وذكرت صحيفة "سان جوزيه ميركوري" أول من امس ان من بين المزاعم التي ساقها مغربي في القضية ان متاعبه بدأت في اجتماع عقد في تشرين الاول اكتوبر مع ساندرز وكبار المديرين الآخرين اثير فيه موضوع هجمات 11 أيلول. وأضافت ان اوراق القضية تشير الى ان ساندرز دهش عندما علم في الاجتماع ان مغربي ولد في لبنان وأنه مسلم. وقال مغربي انه منذ ذلك الحين لقي معاملة سيئة من ساندرز وبعدما كان من الدائرة الضيقة المحيطة بساندرز اصبح من المنبوذين. وأضاف انه ترك الشركة في اذار مارس بسبب المناخ العدائي. ويسعى مغربي للحصول على تعويضات لم تحدد.