تحت شعار "توطين الاموال العربية في الوطن العربي"، يعقد في دمشق بين 27 و28 الجاري "الملتقى السادس لرجال الاعمال والمستثمرين العرب" بمشاركة اكثر من 350 من رجال الأعمال العرب و400 من رجال الأعمال السوريين. وكان من المقرر مشاركة 90 من رجال الأعمال الفلسطينيين في اللقاء، لكن يتوقع عدم حضورهم في ظل الظروف الراهنة في الاراضي الفلسطينية. وينظم الملتقى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد رجال الاعمال العرب واتحاد غرف التجارة والصناعة ورجال الاعمال السوريين. ويتضمن الملتقى الى جانب ورشات العمل واللقاءات الثنائية بين رجال الاعمال العرب مناقشة مواضيع تتمحور حول دور المؤسسات متعددة الاطراف في تمويل القطاع الخاص في الدول العربية، دور البنوك التجارية في تحقيق التنمية الاقتصادية، الاقتصاد الفلسطيني في ظل الحصار، السياحة العربية البينية في ضوء المتغيرات الدولية، تطورات مناخ الاستثمار في الدول العربية، دور التأمين في ترويج الاستثمار، سياسات وبرامج التخصيص في بعض الدول العربية، استراتيجية التكامل الاقتصادي العربي والبورصات العربية واسواق المال وتطورها والشفافية والافصاح في اسواق المال العربية. كما يتضمن الملتقى عرضاً لتجارب بعض الدول العربية في تنمية الموارد البشرية واثرها في الاستثمار البحرين ومناخ الاستثمار في السودان والاصلاحات الاقتصادية في سورية وتجربة التخصيص في الاردن ومصر.