اوفيديو اسبانيا - رويترز - قال فيم دويزنبرغ رئيس البنك المركزي الاوروبي أمس ان استخدام اليورو كعملة دولية يتنامى ولكن تدرجاً. ولم يكن في نية البنك المركزي الاوروبي العمل على الترويج لليورو كعملة دولية، الا ان دويزنبرغ قال ان تركيز البنك المركزي الاوروبي على متانة السياسات الاقتصادية سيساعد في نهاية المطاف في جعل اليورو اكثر اهمية على المسرح الدولي. وأدلى دويزنبرغ بتلك التصريحات في ندوة عن الدور والاستخدام الدولي لليورو عقدت أمس بالتزامن مع اجتماع لوزراء مال الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في اسبانيا عقد على مدى الايام الثلاثة الماضية. وازداد استخدام البنوك المركزية الاجنبية لليورو كعملة احتياط ولكن بصورة بطيئة. وزاد دويزنبرغ: "أعترف بأن هذا الامر سيستغرق وقتاً طويلاً". واليورو هو ثاني عملة احتياط دولية، اذ يشكل حصة نسبتها 13 في المئة من اجمالي الاحتياطات الدولية محتلاً المرتبة الثانية بعد الدولار ولكن بفارق كبير، اذ تشكل العملة الاميركية ثلثي تلك الاحتياطات. وأظهر بعض البنوك المركزية في الآونة الاخيرة مجدداً اهتماماً بزيادة كميات اليورو في احتياطاتها من النقد الاجنبي خصوصاً الصين. وأضاف دويزنبرغ: "في زيارة قمت بها الى جمهورية الصين الشعبية في الآونة الاخيرة تأكدت لي تلك النية لزيادة الاصول المقومة باليورو والاحتياطيات الصينية هي ثاني اكبر احتياطات في العالم". وفي معرض حديثه امام الندوة نفسها قال شياو جانغ نائب محافظ بنك الشعب الصيني انه من المرجح ان يزداد دور اليورو كعملة احتياط بفضل تكامل سوق منطقة اليورو وازدياد قوة تنسق السياسات. وقال دويزنبرغ ان باكستان قالت ايضاً انها ستدرس تخصيص جانب من احتياطاتها باليورو، مشيراً الى ان هناك متسعاً لاستخدام اليورو كعملة تستخدم في تسعير السلع الدولية.